صدرك دفاي ورمش الاعيان ظلّـي
من حرّ هجرانك ومن بـردّ صدّتـك
أغليـك مـن دون الجفـا والتغلّـي
وأحسد على صدرك جواهر قلادتـك
وأحسد على جيّتـك يمّـي محلّـي
وأحسد على لمسة خدودك مخدّتـك
ويشتاقلـك قلبـي وفكـري وكلّـي
وأشتاق جلساتك وصوتك وهمستـك
وإن جيت باغي شوفك وما حصل لّي
واقفيت عنّي دمعـة العيـن نادتـك
تزعل على شاني وكلّه رضـىً لـي
ياحلو تجريحـك وياحلـو شرهتـك
طول الثـلاث ايـام دمعـي يهلّـي
طوّلـت بالغيبـة ولاهيـب عادتـك
وغيبتك عنّي يابعد كّـل مـن لـي
مانقّصت قـدرك وبالعكـس زادتـك
عرفـت قـدرك بالخفـوق متعلّـي
فـي منـزلٍ مافيـه عـذرا تعدتـك
ياكـامـل بالـزيـن دقٍّ وجـلّـي
كل العذارى تحت خدمـة سعادتـك
منقوول