لِما خلتُكـ يداً تكفُ عني الأحقاد وروحاً تلتمُني من بعدِ الشتات
ونبضاَ يحمُلُني كلما دقتــ الأوتـار وبحراً يخبِئُني في أكبــادهـ
.. كنتُ أنظرُ لي نرجسيةً لأنني..
أملُكك ...
أكتُبُكـ ...
أُغنيكـَ أعزِفُكـ ..
أرقِصُكـَ رقصةَ العُشاق في ساحةَ الأعتناق
أحكيكـ للطيرِ لفجِ النهرِ للنجمِ للقمرِ ..
لما كنتُ أرسِمـُكـِ صفاء وأراك بزرقاويةً وبياض كالسماءِ كالغيم كالمطرِ كالوردِ كالريحــــان
أَ كنتُ حينها بلا إعيـاء أم أراكـَ ببذاخةٍ بملائكيةٍ برِضــوان
أَ كنتُ في طيشٍ حينها أم مـــا ؟
أم قرأتُ على نفسي روايةً فروسيةً كنتَ أنتَ فيها الفارس
أم أسطورةً خُرافيةً قائدُهــا هو أنت
أنت .. أنت .. أنت ..
لم أعرفـ أنا لم أحكي أنا لم أكتُب أنا لم أعشق أنا لم أرى أنا لم أحلُم أنـا كلُ شيءٍ أنت أنت ولِمـــا ؟
أَعينيكـَ علمتني أن أتمردُ بجنونيه أن أعبُثَ بالألوان أن أفسُدَ الجُدران
أن أحرُقَ الأوراق بالنار أن أقرأ الفُنجان
ألا بُعـداً لِتلكـَ العينان
حطمت قيودَ حدودي أنستني لُغاتــ وجودي
أَملاكاً أنت أم شيطــان
أضرِبُ بسؤالي الحائط الأقلام والأركان بعنفوآآآن
أن أُشرِعَ ابواب الخيال وأدخِلُها سيدةً متوجةً بلا إستئذان
أن أرسُمَ الآمـال أن أُسابِقَ الأطيـار أن لاترسوا عيناي ألا الجبال
أن لاتعبُر قدماي ألا النيران
أَ ملاكاً أنتَ بحق أم شيطـان
أقيصراً أنت بين الشُبان
أفتيلٌ تُطفيءُ بأنضواءهِ كل الشمعدان
أصخرةً تضربُ بها الموجات فلا تزالُ تختال
أثُغرُكـَ شجرةً يقطِفُ منها المارقونَ الرُمـان
أملاكـاً أنتَ أم شيطــــان
حينما تتخطفُكـَ كلاليبَ شبكتي العينيه أفقدُ النسيان وتحدثُ برمجةً لاإراديه فأُصـابـ بالهذيـــان
أضرِبــُ بسؤالي الحائطَ الأقلام والأركـان بعنفوان
أملاكاً أنتَ أم شيطــــا آآآن ؟؟؟