السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
:
كثير ماكنت اتأمل وضع الشباب المكافح المجتهد الذي يبحث ويسعى
لتأمين حياته العمليه والسعي لتكوين حياته الأسريه
وتحقيق حلمه الذي لاطالما يحلم به
يوم بعد يوم يحاول ان يجمع مقدار مناسب من المال في اجواء
صعبه للغايه..... ف يحرم نفسه من امور حياتيه عدة
من أجل ان يُعد مبلغ يستطيع ان يقدمه ( مهراً) لفتاة احلامه
وما يلحقه من مصاريف عده يلتزم بها لإتمام إرتباطه
\
وب الكاد يستطيع ان ينجح ..... والمسأله لاتخلو من التقييد ب ( الديون)
ووضع الحبال على الإعناق
ويتم زواجه
على سنة الله ورسوله
وبـــ شق الأنفس يرى بوادر هذا الحلم يشع ويظهر له ويفرح ويسعد
ويجتمع العروسان ( في عش الزوجيه)
بعد مجهود وكفاح من قبل ذاك الشاب
ولكن..
يتحطم الحلم
ويتألم ذاك الشاب
لانه اخفق في الإختيار
وان زوجته فتاه لاتعي شيء من المسؤليات
بل تريد ان تزيد همه هماً
وترهقه ارهاقاً
وعندما يذهب بمخيلته الى الوراء ويسمع بكفاح وموازرة الزوجه وعيشها معه
على الحلوه والمره وبناء حياتهما ( لبنه... لبنه)
يفيق على واقع غير هذا الواقع
يختفي ويتلاشي حلمه
وتفتح ابواب الهموم وعدم الراحه او الرضا بهذه الحياة
لايسمع الا ( هات ... وهات)
ولايرى اي إهتمام لا بملبسه ولا بيته ولاحتى زاده
حتى القهوه الله وكيلك ماتعرف تسويها
فتاة (2000)م وانا هنا ذكرت هذه السنه ومن وجهة نظري
لان الإستهتار ظهر في بعض الفتيات تقريباً من خلال هذا العام او قبله بقليل
يتحسر ويندم على كُل فلس ضحى به وكافح من اجل الحصول عليه
\
هنالك شباب يتحملون (غثاء) تلك الفتيات وإهمالهم ويضحون ب ابسط حقوقهم
لانه ليس ... سهلاً البدأ مجدداً من ( الصفر)
ويصمت مقهوراً ومتحسراً على حياته هذه
وهنالك من يبحث عن الطلاق ويبتعد عن الإنسانه التي لاتزيده الا ثقلاً وهماً
وهذا بعد ان يعلم انه سلك الطريق الخطأ
ويضرب عن الزواج و( يلعن اليوم) الي فكر ب الإرتباط
\
لا اخفيكم امراً
تأهيل الفتيات للزواج ومدى إستيعاب المسؤليه التي بين يديها بعد الزواج
شيء مهم للغايه
لان بعضهن لديهن فكرة ان الزواج( طلعات وروحات وفسحات وهدايا ومشتروات)
فقط لاغير ولديها مبدأ ان تأخذ فقط ولا تعطي
لذلك نرى بعض حال شباباً تعيس للغايه
وهذا سبباً للسفر ب الخارج والبحث عن زوجه غير بنت البلد
وايضاً سبباً لكثرة الطلاق بين الزوجين
,
هذه بكل إختصار نظرة فارسة للشباب