قال الشاب أنه أحب فتاة حباً يفوق حب قيس الملوح
وتعلق بها هُياماً وبادلته حباً فاقَ حبَّ ليلى وزاد عليه
حبتين . ورسما أمالاً لاحدود لها لكنه واجه عقبة كؤود
الا وهي معارضة أهله
وبالتودد تارة و ( الفهلوة ) . تارة أخرى استطـاع
اقناعهما بعد جهد جهيد . فابتسمت له الدنيا وزغردت,
وامتلاء قلبيهما فرحة وغبطة وسرورا
غير أن فرحته أغتيلت بعقبة كؤود أخرى لا يقدر عليها
فبعثرت حبه وأسقط في يده وهي معارضة من نوع ثقيل
فقد رفض الأطباء الارتباط بينهما لأنهما لا يتوافقان طبياً .
لكنه لا يستطيع الا قتران بغيرها 0 من الحب ما قتل
فهي كما يقول قد ملاءت فكره وعقله ووجدانه
ويقول أنه لايستطيع ظلم فتاة غيرها فقلبه وفكره
وعقله مع الأولى ( ياعيني ) قلت له :
ظلم فتاة أهون من ظلم جيلاً كاملاً والحب عزيزي
يأتي بعد الزواج فلم يعجبه كلامي00 وقال :
محضتني النصح لكن لست أسمعه ...... انَّ المحبَّ عن العذال في صمم
قلت له صممك سيجلب الويلات على غيرك ولن
يفيدهم جنونك بـ ليلاك يا قيس
أخواني أنتم معي والا معه مع العقل والا القلب