سلامٌ من الله عليكم
في عالم الشبكة العنكبوتية
تكثر الأخبار ،، الصادق منها والكاذب
المستند منها على مصداقية ومنها البعيد كل البعد عن الصدق
،
ما يهــُمنا وما نريد مناقشته هنا هو أخبار الفضائح
وهذهـ تتكاثر لدى المشاهير من فنانين ولا عبين وشعراء وكل من ألقت عليه الشهرة بظلالها
،
هذهـ النوعية تكـثــُر حولها الأخبار وتتناثر حولها الأقاويل الصادق منها والكاذب
ما يهــُمـُنا هنا هو أخبار الفضائح وسعي الكثر لنشرها ..
.
لما نركض خلف الأخبار المسيئة للغير ولا نكلف أنفسنا عناء التأكد قبل نشر مثل تلك الأخبار؟
لما نحنُ نفرح بفضائح الآخرين ؟
لما نُسارع في نشرها ونشرها لتصبح كـ النار في الهشيم ؟ ومالفائدة التي نجنيها من وراء ذلك النشر؟
ولما تعلو وجوهنا ابتسامة التشفي دوماً أو التشمت لكل من وقع في الخطأ أو انحرف عن الجادة ؟
لما لا ندعوا بالهداية لمن قام بعمل خاطيء ( هذا إذا كان بالفعل قام به ) ؟
لما لا نمارس فضيلة الستر التي تفضل الله بها علينا وعلى عبادة ؟
ولما لا نتلزم بقول رسولنا الكريم ( ومن ستر مسلما ستره الله يوم القيامة ) .
أخي / أختي
هل كنتـ / ـتِ سترضى / ين بهذا التشهير لو كنتـ / ـتِ في نفس الموقف ؟(وأنت بريئاً من تلك التهمة)
إضاءهـ
عاملوا الناس كما تحبوا أن تـُعاملوا لو كنتم في نفس موقفهم