:
يالها من اقدار ... قذفت علي تلك الأزهار
لتحتمي خلفي ... من المارد الشيطان
ازهار...في حالة يرثى لها... قذفتها الأمواج
وهي تتألم.... وتبكي ...بسبب لهيب الأشرار
شي راجع لكم تعدون هذا الموضوع...حقيقي اومن ضرب الخيال
ولكنها حروف ... وكلمات زهقت من الإحتباس
وقررت في ...لحظه من.... اللحظات
الخروج علها تجد المتنفس.... وترتاح
:
حكايتي ياسادة ياكرام مع تلك الزهرات
شيء من عالم الامعقول... الذي لايستوعبه عقل او فكر
ولكن لاعجب ...لاي شيء يحدث في هذا الزمان
كنت على الشاطئ... ارفهه عن نفسي بين نسمات البحر وامواجه
صافية الذهن..... خالية من المشكلات
استمتع بدفئ الشمس.... ومداعبة الرمال بقدمي
واذا بصوت يحاول جذبني اليه
وهو يون.... ويهمس با اسمي
وعند التفاته بسيطه من قبلي
الا واشاهد تلك الزهره الملقاه على الشاطئ في حال
يرثى لها
وعندما حنوت اليها بكل رقه لألتقطها
سألتها سؤال مباشر ماذا حدث لكِ
فقالت والحزن يكتسحها .... انه المارد الشيطان يافارسة العربان
واليك زهرتين اخرتين هن ضحايا ....هذا الشيطان
وبا الفعلا التفت الى الجانب الأخر
واذا اشاهد زهرتين لايقلوون عن حال الأولى
/
الأولى / اسمها ( بهاء النفس)
الثانيه ( أميرة الكون)
الثالثه ( صفاء الروح)
نفس الحال..
ونفس السيناريو
ونفس الفاعل
هو المارد الشيطان
إستطاع بكل ذكاء ان يضحك على تلك الأزهار
وان يسلبهن عطرهن الأخاذ
ويرميهن بلا رحمه.... ولاضمير بوحشة ظاهره للعيان
بعد ان ينتهي بهن المصير الى عالم المجهول وعالم الضياع
وهناك...نوايا متجدده على زهرات يانعات يسيل لعابه لقطفهن
وبعد ان يسلبهن ...رحيقهن يرميهن
ويستمر السيناريو.... هنا وهناك
واعلم سؤالكم الموجهه لي
واسمحوا ان اخبركم انه صورة ملاك خارجياً
ومارد باطنياً
/
اخبروني
ماذا افعل مع هذا المارد
وماهو السبيل لكي القمه حجراً
نتيجة فعله مع تلك الزهرات الضعيفات
:
لكم
كل الود
من...فارسة الهيلا