العودة   منتديات عتيبه > الأقسام العامة > المنتدى العام

المنتدى العام المواضيع العامة والمنقولات والحوادث اليومية وأخر المستجدات العربية والدولية

 
كاتب الموضوع روقي قرم مشاركات 8 المشاهدات 832  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع
قديم 04-09-2008, 09:27 PM   #1
معلومات العضو
الصورة الرمزية روقي قرم
رقم العضوية : 10637
تاريخ التسجيل: Oct 2007
مجموع المشاركات : 10,821
الإقامة : ミ♡彡 السـرミ♡彡 بلادي التي فيها ذكرياتي
قوة التقييم : 39
روقي قرم is on a distinguished road
Unhappy سعوديات يخدمون في المنازل

النساء يثقن بنا.. ورجالهن يغادورن البيوت قبل وصولنا!







عائشة، صباح، وكوثر، ثلاث شقيقات، يبدأن عملهن في التاسعة من صباح كل يوم، متنقلات بين البيوت،

ليقمن بمهام الخدمة المنزلية، وتستمر رحلتهن حتى الساعة السادسة مساء،



لماذا اخترتن العمل في خدمة المنازل، ولم تبحثن عن عمل آخر؟
كوثر: نحن لم نختر هذه النوعية من العمل، بل هي التي اختارتنا، بعد أن أقفلت في وجوهنا أبواب العمل الأخرى،

وحاولنا جاهدات في السابق أن نجد أي وظيفة نقتات منها، لكننا لم نجد، مع أننا نحمل شهادات دراسية مقبولة،

فأنا وصباح حصلنا على شهادة الثانوية العامة، وعائشة حصلت على شهادة المرحلة المتوسطة، وبحكم ظروفنا المالية السيئة التي كانت تضغط علينا،

خاصة بعد وفاة والدنا، ولعدم وجود أخ كبير في أسرتنا يستطيع أن يعيلنا، ولتجاهل أقاربنا لنا، فقد عملنا بهذه المهنة،

ونحمد الله أننا عملنا بها ولم نعمل بمهنة أخرى قد تجعلنا نتخلى عن أخلاقنا فهذه المهنة هي مهنة شريفة جداً،

مع العلم أن هذه المهنة لم تكن أول عمل لنا فقد سبق أن عملت عائشة بمهن أخرى ولكنها لم تستمر بها.
عائشة: لقد عملت في أكثر من مهنة، فبعد طلاقي من زوجي، وانتقالي للعيش مع أهلي، كنت في حاجة للعمل حتى أستطيع أن أوفر حاجيات أبنائي،

بعد أن تهرب والدهم من الصرف عليهم، وانشغل بزوجته الثانية، وبعض الأعمال السابقة التي عملت بها كانت في الفترة التي كان والدي بها ما زال على قيد الحياة،

ومع أنه كان يحاول رحمه الله أن يلبي حاجيات أولادي، إلا أن راتبه البسيط لم يكن يساعده، ولهذا عملت في البداية في إعداد بعض الأطباق والحلويات في المنزل وبيعها للسيدات،

لكنني لم أوفق بسبب عدم مهارتي في الطبخ، ثم عملت قهوجية في المناسبات والأعراس، ولم أستمر بهذه المهنة، لكونها تتطلب السهر والتأخر في العودة للمنزل إلى ما بعد منتصف الليل،

وهذا لا يناسبني أبداً، وبالتالي تركت العمل في المناسبات والأعراس، ولكنني واصلت عملي كـ«قهوجية» بشكل آخر، حيث عملت في مدرسة بشكل غير رسمي،

حيث كان راتبي يصرف لي من المعلمات، ومع أن عملي في المدرسة كان مريحاً، إلا أن دخلي منه كان ألف ريال فقط، وهذا الدخل لم يعد كافياً،

خاصة بعد وفاة والدي وانقطاع راتبه، ثم بعد ذلك عملت في خدمة المنازل.

كيف جاءتك فكرة العمل بخدمة المنازل؟
عائشة: لقد كان الأمر مصادفة، ففي فترة عملي «قهوجية» في المدرسة تحدثت معي إحدى المعلمات عن مشكلة تواجهها،

وهي أنها عندما تعود من المدرسة تكون مرهقة جداً، ولكنها تضطر إلى إعداد وجبة الغداء لنفسها وزوجها وأبنائها، ثم تقوم بترتيب البيت وتنظيفه،

وكانت تتمنى أن يكون لديها خادمة، ولكنها لم تستطع بسبب تشدد زوجها ورفضه أن يستقدم خادمة، وقد كانت هذه المعلمة

وهي تتحدث معي تردد أنها تتمنى لو أن السعوديات يعملن في الخدمة المنزلية، حتى تستعين بواحدة منهن، كونهن أكثر أمانة من الأجنبيات،

وقد شعرت من خلال ترديدها لهذه العبارة أنها تود أن تعرض علي أن أعمل لديها، ولكنها كانت مترددة، فبادرت

وعرضت عليها أن أذهب معها إلى منزلها في كل يوم بعد الانتهاء من العمل في المدرسة، وأن أبقى عندها لمدة ساعتين، أقوم خلالهما بطبخ وجبة الغداء وترتيب المنزل نيابة عنها،

على أن تدفع لي عن كل يوم خمسين ريالاً، وتقوم بتوصيلي إلى منزلي بعد انتهائي من العمل، فقبلت عرضي، وبهذا بدأت العمل في الخدمة المنزلية


اللهم لك الحمد والشكـر على نعمك يارب العالمين

تحياتي لكمـ

التوقيع : روقي قرم


بّيِنْ الضّمِيرٍ الح ـي والخ ـآطر ال شين
...> معآدلـهَ منتوووجـهآ
............"مَِـَِشَِ حَِآَِلَِـََِِـَِـَِكََِِـَِ"

سنبوولي
M7otb7
روقي قرم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

العلامات المرجعية

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع




Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والتعليقات على الأخبار والردود المطروحة لا تعبّر عن رأي ( منتديات قبيلة عتيبه ) بل تعبّر عن رأي كاتبها