[align=center]
أحاطني خيالك سيدتي
تسلل الحلم ..
كالنوم إلى عيني الوليد
لم تجدِ تلك الأسوار والحصون
التي أحطت بها ذكرياتك
كحصون
القسطنطينية
اجتازها
وهو يقول أنا
محمد الفاتح
وأخذ يتجول
بخيلاء النصر
وينتقل من شريان
إلى وريد
حتى استقر
بين جدران قلبي
أخذ يجدد تلك النقوش
بخنجره
حتى أزال عنها
كل ضماد
وأعمل مشرط
الفراق
كمخالب السبع في
جسد فريسته
وقلبي يرفرف
متوسلا :
دعني
أعتقني
فلم تعد قواي
قادرة على تحمل الآلام
لم يجد ِ توسلي
لم ترحمني
قسوة الذكرى
بل آلت على نفسها
أن ترى محاجر قلبي
مغرورقة ً
بدموع المآتم
كان على جيد الحلم
عقد قسوة ٍ
لم يكتمل
بلؤلؤة
انتزاعك من قلبي
،[/align]