والمقصود هنا من يسببون الإحباط للآخرين .
يحدث أن أخطىء لانني بشر معرض للخطأ وليست مادة تكويني نورانيه مثل الملائكة ,
وعندما تشرق الشمس وتعلن بدء نهار جديد ,
ويمضي يوم آخر من الشهر ومن العمر ,
ولأنني اليوم كبرت يوماً عن الأمس وبهذا يفترض أنني زدت خبرةً وتجربة ً وتعلمت شيء جديد ,
وككل الأشياء آتي وأنا مقبلة على الآخرين وقد فتحت صفحة جديدة .
وهنا لا أريد أن يعاملوني بتقدير زائد أو حب مبالغ فيه كل ما أريده هو ان يعاملوني بحيادية وتقبل .
عندما آتي راغبة في فتح صفحة جديدة أجد هناك من يصرَ على إبقاء الدفتر على تلك الصفحة القديمة
التي لا تتغير مع تغير كل شيء حولها وكأنها من القدر الذي لا يتغير
*يقال أن التسامح والعفو فضيلة لا يجيدها إلا الكبار...
لماذا لا نكون كباراً ؟
فالحياة أقصر من أن نضيع جزءاً منها في العتب والإجتهاد في أن لا تتغير تلك الصفحات الممله ,
التي قد تثبت خطأي وفي نفس الوقت قد تثبت أن خطأي كان ردة فعل لخطأ آخر أرتكب تجاهي , وأنا وفي لحظة تسرَع طبيعية مارست حقي في الدفاع عن ذاتي .
أيها المحبط للآخرين .....
تذكر أنك تضرِ نفسك كما تضرني
عندما تحمل مشاعرك هذا الجهد والتعب والإصرار على تذكيري أنك على خلاف معي
و تجاهد على ان تبقى هذه الفكرة السلبية
يقال أن في أمريكا نادي للمسوفين الذين يؤجلون عمل اليوم للغد ويحتفلون بيوم خاص به
فلا تكن ممن يسوف تقبل الآخرين رغم إجتهادهم .
ولا تكن ممن يستحق الإنضمام لنادي جديد هو نادي المحبطين .
هل تستحق دخول النادي ؟
هل هناك من يحبطك ؟
هل نقلب الصفحه ؟