عذرا حبيبنا ..
عذرا يا قرة أعيننا ..
لهواننا .. لم نحزم أمرنا في أول مره ..
وكان التهاون كثير من أمتك ..
فكان أهون الطلب الاعتذار ..
وما قيمة الاعتذار أمام شخصك الكريمة ..
يا خير من مشى على هذا الأرض ..
ويا خاتم النبيين ..
وشفيعنا يوم لا ينفع مال وبنون ..
عذرا ياحبيبنا ..
وها كلاب الدنمرك ..
تعود إلى النباح ..
ويا ليتنا ألجمناها ..
ولكن كيف لنا ونحن أشتاتا ..
وليست القلوب على بعضها ..
إنما من اجل جبنه وزبده من هناك ..
كان حب المال أغلى منك ..
عذرا يا حبيبنا ..
وان كان الاعتذار من السخف ..
في هذا الموقف ..
عذرا ..
إن كانت أبقار الدنمرك لها هذا الشأن
في قواميس أمتك ..
أكثر من شخصك الكريم ..
يا أكرم الخلق ..
عذرا يا حبيبنا ..
وان كان ليس باليد إلى الشعور بالخزي من أفعال
من هم من أمتك ..
فهواننا بين الأمم ..
وصل إلى أن تعاد الكره ..
ولم يحسب لنا حساب ..
إنما أثبتنا لهم ما تشدقوا به ..
وما كان يضحكون علينا به ..
ثوره وسوف يعودون إلى اجباننا ..
ونعيد الكره وهكذا ..
والسؤال الذي يؤلم إلى متى هواننا بين الأمم ..
أهين رسولنا وحبيبنا ..
وكتاب الله ..
المنزل من سبع السموات ..
وسلبت حقوقنا ..
وقتل أخواننا ..
إلى متى هواننا ..
إلى متى يا أمة محمد ..
عذرا يا حبيبنا ..
عذرا وان كانت القلوب تنزف الدم ألما ..
وتقرحت المقل من الدمع حزننا ..
عذرا يا حبيبنا ..
على ما وصلت إليه أمتك ..
عذرا يا حبيبنا ...
فقد عجز القلم .. وضاعت الأحرف ..
لرسم الاعتذار ..
وان كان الاعتذار من أسخف الأمور في هذا الموقف ..
كما كان من السخف النداء للمقاطعة التي غابت ..
من مرور الوقت ..
فكان الواجب ..
أن تكون للأبد ..
وليس لبرهة ..
فمن تعرض لشخصه ..
فهو نبينا وشفيعنا ..
فعذرا يا حبيبنا ..
وان كان الاعتذار من أسخف الأمور في هذا الموقف ..
الخاطرة ليست من قلمي
للكاتبه عابرة سبيل جزاها الله الف خير