يتردد الشعور في داخلي**
وتتعالى مشاعرٌ الحزن تبعثر
الخطى وتهدد الوفاء
ويكون بعد التقارب الجفاء
عندها أنتِ شمعة لا تنطفىء أبداً
أنت الأمل من جديد
والحب الغارق في اللا نهاية
ربما ينزل المطر
وتعبث الريح بأوراق الشجر
ويحتجب في ليلة ظلماء القمر
وتبعد الخطوات بيننا
لكنني باق ٍ على الوفاء
تضيع من همسك أفكاري
وتحتجب أشعاري
وأظل أبحث في
أسفاري
عن كلمة مبعثرة
حروفها
وددت قولها لك
ِ ( أفتقدتك )
لكنني باق ٍ على الوفاء
لا أستطيع النظر في عينك
فلا أجد الا دموعا صادقة
وقلبا وفياً
متجددا باالإخلاص
كل محبّ له ذكريات
لو صرّح بها فقد مات
لكنني باق ٍ على الوفاء
رغـــم الجراح في داخلي
ونبض حزن
في كلماتي
سيبقى الوفاء بيننا
نصارع من أجل
أن يبقى