[align=right]مرحبااااااااااابالكل ومادمنا مقتنعين بأن الاختلاف سنه من سنن الله في الوجود ضمن ضوابط شرعيه في القول الحكيم"ولاتزالون مختلفين" فنقول وبالله التوفيق والسداد ان قضية سواقة النساء قضية فردية واجتماعية في نفس الوقت "خذو قضية تعليم المراءة في البداية تعرفون ان هناك اشخاص عارضوا تعليم المراة ونددوا بمن يطالب بتعليمهن بل وصل الامر الى التحريم انظروا كتاب "الصواعق الشديدة على اصحاب الطبقة الجدبدة"للشيخ ابن سليمان حيث اشارة عليه رحمة الله الى ان المجتمع غير متقبل البته تعليم الفتيات ولكن عندما اصدر الملك فيصل رحمة الله عليه قراره بتعليم المراة وقال مقولته المشهورة "ابواب المدارس سوف تفتح للنساء ومن اراد ان يعلم ابنته او اخته او زوجته فاليفعل ومن اراد ان لا يعلمها فهو حر" وبعد سنوات بسيطه وجدنا المعارضين اول من ادخل بناتهم الى المدارس وتشهد مناطق المملكة برمتها هذه الحادثه...والآن مدارس البنات تفوق مدارس البنين على عموم المملكة..ويااخوان منعا للقيل والقال وكثرة السؤال ان كان هناك نصا صريحا من الكتاب او السنة النبوية الشريفه تمنع قيادة المراة""للماشية" عموما ومنها السيارة فنحن علينا السمع والطاعة وليس لأحد الاعتراض اما ان كان المسألة راي فلنا عقول ولكم عقول وكل انسان حر في اتخاذ الراي الذي يعجبه...لاتفرض علي رايك ولن افرض عليك رايي...وقبيلة عتيبة هي مشاع للجميع الذين يحملون هذا الاسم ابا عن جد وكلام ان القبيلة لاتقر هذا او ذاك هو مسالة فيها نظر واكيد ان الذين يعارضون سياقة السيارة للنساء فيها كثر كما ان المؤيدين لها كثر فالقبيلة يقال لها الهيلاااااااااااااامن كثرة عددها...وانا اتحدث من واقع تجربة في مضارب القبيلة في صحراء المملكة ومنذو سنوات وبناتنا يقدن السيارة ويرعون الابل والغنم بها وليست اعدادهن واحدة اواثنتين بل كثر...والسيارة عبارة عن آلة ووسيلة والخطاء ليس فيها ولكن في استخدامها الاستخدام السيء...صحيح ان شبابنا في امس الحاجة الى نظم وضوابط للقيادة حتى للرجال لأن البعض هداهم الله لايستخدمون هذه الالة الاستخدام الامثل.. ولكن الراي وفي اطر الاحترام المتبادل هو مجرد راي ولست مجبرا على الاخذبه فاءن كان فيه معارضة للكتاب او السنه فضرب به عرض الحائط وان كان لايعارض كتابا ولاسنة فلك الخيار في قبوله من عدمه والله اعلم ولكم جميعا التحية والتقدير [/align]