مدخــــــل :::
وأبتدتــ لحظة جفا وأنتهت لحظة وصـال
وأنطفى نور السعادهـ وأحسب انه ضوى
ماتقبلت الفراق ومال يدي فيهـ حيلهـ
آه لو ان الظروفـ المقبله تكشف قدرها
كان جنبنا المشـاكل من قبل لايوقع ضررها
العذابـ اللي يذوبـ في عين من يفقد خليلهـ
عندي اكبر من عذابـ العين لو تفقد نظرهـا
لاحصل بالحبـ قسمه ولاجالي مجال غير أشوف معاند الجرح
وعناد الـــــــدوى مـاهقيت أن السعادهـ خيالٍ في خيال ’,
حــــــــامد زيــــــــــد
سأفسِحُ لمخيلتي العنان فلاحدودَ تعصمني الأندفاع
لـذة العـلقم
كل يومٍ هو ذاتــــه آسى وجمرُ الألم وتنهُداتـ ندم
وغيظاً موقـظ ونيراناً في الجوفـ مبتلعهـ
كبريـــــــــاء رجلاً وأنكسار أنثـــــــــى خلفهـ
تحبِسُ أنفاسها الملتهِبهـ لتموتَ بطيئاً
يجمعهمت كوخ الظلمهـ وأكداس الوجع
يأتي كعادتهـ من بعدِ الكدح والشقاء فيرتمي في أحضان المضجِع
دون أن يُبالي لتلكـَ التي تختنِقُ قهراً لم يفقهـ بعدُ أنَ هُناكـَ روحاً
أخرى تسكِنُ أفاقهـ وتتنفسُ منفسهـ ’,
حينَ صحوتهـ يجلِسُ على الكرسي متثاقلاً متعباً يبدأ متصفحاً جريدتهـ
دونَ أن يُلقي لها بالاً ولو لفتةً لوهلهـ وهي كل عينيها تلتفُ حولهـ تطوِقُهُ
تقرأهـ فتخفِقُ شدَهُ وضَمَهـ وتضيعُ في ثورةِ أحداقهـ
مازالَ للبوحِ بقيهـ