البلـى مـاهـو فــي طعـنـات الــذي صــدّر طعـونـه
أهــــون لـقـلـبـي يـصـدّرهــا و لا يـطـعــن خــفـــا
البلـى فــي طعـنـة الـلـي تحـلـف بصـدقـه عيـونـه
يفـتـح يديـنـه .. و يحضـنـي .. و يطعنـهـا قـفــا !!
مـــا وعـيــت إلا و طـعـنـات الخـنـاجـر يسـألـونـه
منهـو علّـمـه الرمـايـه .. قـبـل اعلّـمـه الـوفـا ؟!
ظـل ساكـت .. ينظـر لدمـي و حــط الـرجـل دونــه
و انحنى يقطف شبابي مـن ضلوعـي .. و اختفـى
خـيّـب ظنـونـي جـعـل ربـــي يـخـيـب لـــه ظـنـونـه
مـا هقيـتـه يـحـرق انفـاسـي و انــا اطلـبـه الـدفـا
عشـت لـه (كـفٍ ) ليـا جــا ينـهـدم شــدّت متـونـه
لعنـبـو دمّــه .. قطـعـنـي قـبــل اشـيـلـه و انـكـفـى
خاننـي .. و اللـي فـرض حبـه علـى قلبـي لخونـه
و اجرحه.. ليمن تصيح الرحمه بوجهي : كفى !!
لـه علـى جرحـي ديـون و جيـت اسـدد لـه ديـونـه
و أحـفــر اخـلاصــي لطعـنـاتـه بـسـكـيـن الـجـفــا
حالـفٍ دمعـي و غـصـاّت الـجـراح إن يخسـرونـه
مـا علـى امثالـه و ربـي لـو خسرناهـم .. أفــا !!