ابو سعد سالو واحد ما اذكر والله اسمه عن رايه في ها الزواج وقال:::
******** ********** ********
ان القرن العشرين هو عصر العجائب والغرائب! ومن هذه العجائب ما يسمى بزواج المسيار المنتشر في الجزيرة العربية في هذه الأيام! ولقد اختلف العلماء في الحكم على هذا النوع من الزواج: ما بين محرم ومبيح ومتوقف ومشترط. وهذه التسمية الحديثة (المسيار) لم تعرف في اللغة العربية ولا في الفقه الاسلامي, ولم تعرفها امتنا العربية والإسلامية عبر تاريخها الطويل! والمسيار لفظة عامية شائعة درج الناس في منطقة الخليج على استعمالها, ويراد بها السير-المرور-وعدم المكث والإقامة. حيث ان الزوج يسير الى زوجته الثانية التي تنازلت عن حقها في الإقامة في النفقة والمسكن الشرعي-لتحقيق مكاسب معينه لهما..
!
وبالاضافه الى سرية هذا العقد ومخالفته لقوله صلى الله عليه وسلم
في الحديث الصحيح (أعلنوا النكاح) فان فيه شروطا مجحفة بالزوجة الثانية أهمها: اعتزال الزوج زوجته جنسيا او مفارقته اياها وقت ما يريد وتنازل الزوجة حقها في النفقة والمبيت وبقاء الزوجة عند أهلها والذي يدفع الزوجة لقبول مثل هذا النوع من الزواج: الظروف الصعبة التي تعيشها في مجتمع لايرحم, كان تكون غريبة أو مقطوعة. آو أرملة آو مطلقة, آو كافلة أيتام, او تخشى إن يفوتها قطار الزواج
…
آن زواج المسيار غريب عن الحس الاسلامي, , ولكنه محرم قضاء لما يترتب عليه من سلبيات ومفاسد ومآس نحن في غنى عنها, وذلك سدا للذرايع وابتعادا عن القيل والقال! فمن وضع نفسه في مواضع الفتنة فلا يلؤمن الا نفسه! ورحم الله امرئ كف الغيبة عن نفسه! وليس من الدين او المنطق ان نعمر بيتا على حساب خراب بيت آخر! ان على ولي الآمر (الحاكم المسلم) ان يمنع هذا الزواج وان كان مباحا ومعاقبة كل من له علاقة به من باب درء المفاسد مقدم على جلب المصالح!
زواج المسيار حق يراد به باطل..