حذر من ظاهرة توجه السعوديات إلى العمل خارج البلاد

[فلان الفلاني]

[align=center][align=center]أكاديمي يقترح رفع نسبة توطين وظائف الفتيات إلى الضعف وإنشاء شركات مساهمة لتوفير فرص العمل لهن



الرياض - هيام المفلح:
أشار أكاديمي متخصص في علم الإدارة أن ظاهرة توجه السعوديات خارج بلدهن للعمل في دول أخرى لا بد أن تؤرق الجهات ذات الاختصاص، بتوفير فرص العمل للراغبين والراغبات من أبنائنا، فإذا عزّت فرص العمل فربما لا يبقى إلا الذهاب الى وجهات تتوافر بها فرص عمل. وأضاف الأكاديمي الدكتور سالم بن سعيد القحطاني أستاذ الإدارة بكلية إدارة الأعمال بجامعة الملك سعود أن اتجاه السعوديات للعمل خارج بلدهن يمثل معالجة غير واقعية لبعض الإشكاليات التي يعانين منها سواء في الحصول على العمل، أو حتى في الحياة اليومية المتعلقة بالمواصلات والسكن والترفيه وما إلى ذلك من متطلبات الحياة. وأكد على أهمية خلق فرص العمل لكل مواطن ومواطنة سواء من خلال القطاع الخاص أو من خلال الشركات الحكومية التي يمكن أن تنشئها الحكومة للعمل في المجالات المنتجة التي تتفق مع الميزة التنافسية للبلاد والتي يمكن أن تكون مصدراً لتنمية الناتج المحلي وكذلك لتوظيف بناتنا وأبنائنا. ويؤكد د. القحطاني أننا لو ركزنا حديثنا فقط على توجه السعوديات من أجل العمل لكان ذلك كافيا لكتابة الكثير من المقالات، بل الكتب، التي تشرح وتفسر أسباب تغيير السعوديات لنمط حياتهن والرغبة في الانتقال إلى خارج البلاد بحثاً عن عمل.. وإن كان ذلك في دول الخليج.
فمن جهة أخرى يرى أن في الهجرة ايجابيات للفتاة نفسها، وهي الحصول على مصدر رزق للعيش منه والصرف ربما على أسرتها التي قد تكون هي العائل الوحيد لها، ناهيك عن أن ذلك سيكون فرصة للفتاة التي لم تتح لها فرصة الزواج المبكر لتعمل شيئاً يضفي لحياتها معنى، وربما قد يكون ذلك هو مفتاح الحياة المستقبلية لها، فنحن نعلم أن الشباب اليوم يتهافتون على خطبة الفتيات العاملات خاصة في التدريس أكثر من غيرهن، فما بالك بمن تملك مصدراً مستمراً للرزق. لكن هذه الايجابيات يقابلها سلبيات كثيرة - وفقاً لرأي د. القحطاني - أولها البعد عن الوطن والأهل، والخروج على العادات والتقاليد، والتي ربما تصبح فيما بعد عائقاً للفتاة أمام العيش مرة أخرى تحت البيئة والظروف الحياتية المتعارف عليها في المملكة مما قد يؤدي إلى الصراع النفسي عند الفتاة وربما المشاكل العائلية التي قد لا تساعد في استقرار حياتها المستقبلية وبالتالي تتضاعف المشكلة. وللحد من هذه الظاهرة، التي يكاد د. القحطاني يجزم بأنها لا تريح أي مسؤول أو أي أب أو أخ، أو حتى فتاة ترغب في أن تعيش في كنف أهلها وتحت سماء بلادها محافظة على دينها، يطرح د. القحطاني رؤيته بوجوب اتخاذ بعض الإجراءات الهامة التي تساهم في رفاهية أبناء الوطن وتحد من مثل هذه الظواهر ومن تلك الإجراءات : إنشاء شركات حكومية في مختلف المجالات الحيوية التي يمكن أن توفر فرص العمل للفتاة وتنميتها حتى تقوى ومن ثم تحويلها إلى شركات مساهمة، بالإضافة إلى فرض نسبة عالية لسعودة الوظائف النسائية تفوق تلك المحددة للوظائف الرجالية أو للسعودة بشكل عام، فمن الغريب برأيه أن تجد بعض الشركات التي يعمل بها سيدات لا يكاد سجلها يحتوى إلا على عدد لا يفوق أصابع اليد من السعوديات بينما غير السعوديات هن الغالبية العظمى ! ويشير د. القحطاني في مرئياته إلى أهمية توفير مصروف شهري للفتاة التي تبحث عن عمل ولم تجد لمدة سنتين حتى يوجد لها فرصة فإذا رفضتها لثلاث مرات متتالية فلا تكون مستحقة لهذا المصروف، كما يرى ضرورة أن يقوم صندوق الموارد البشرية بالمساهمة في تدريب الفتيات السعوديات على العمل وخاصة في المجالات التي يمكن أن تضمن لهن العمل، وذلك بالتنسيق مع الجهات الموظفة، مع ضرورة خفض ساعات العمل بالنسبة للفتيات العاملات ممن هن متزوجات، وكذلك تحسين مستوى الرواتب والحوافز لهن للعمل في منشآت القطاع الخاص، وتوفير دور الحضانة والرعاية الصحية للعاملات وأبنائهن لتحقيق مزيد من الاستقرار لهن والاستمرار في العمل، إلى جانب توفير المواصلات العامة للعاملات وتسهيل حياتهن المعيشية بالشكل الذي يحقق لهن الرفاه والرغبة في الاستمرار في العمل. كما أكد على أهمية الاستفادة من تجارب الدول الناجحة في معالجة مثل هذه القضايا وذلك بتوفير آليات للعمل عن بعد وتوجيه التعليم بالشكل الذي يسهم في معالجة مشاكل توظيف المرأة، مع وضع خطه وطنية لعلاج مشكلات هجرة الفتيات السعوديات تتناول مواضيع العمل وتكوين الأسر والمحافظة على حياة مستقرة. يذكر أن آخر الإحصائيات المعلنة أفادت أن هناك ما يقارب 13الفاً و 564سعوديا وسعودية يعملون في القطاع الحكومي والخاص في دول مجلس التعاون، وأن سلم رواتب المعلمات هناك يبدأ من 9آلاف ريال وصولاً إلى 13ألف ريال، إضافة إلى مكافآت أخرى وبدلات، ولا تشترط الوظائف خبرات سوى التخصص، وبعضها يخصص برنامجا تدريبياً لمدة سنة مدفوع الأجر ومنتهياً بالتوظيف.[/align]


عبر جريدة الرياض

بس نلاحظ المواصلات
ههههههههاى
خلاص
خلاص
ذبحتونا با الموصلات
خلاص يسقن فكونا
منكم :)


ما رايكم ...؟؟

هل فعلاً هذا اكاديمي ؟
هل يتكلم عن السعوديه
والا جنسيات اخرى ؟؟

ليه ما اهتم في شباب
العاطلين عن العمل
هل يقدر ياتي
با الاحصائيه العاملات با الخارج ؟؟[/align]