العودة   منتديات عتيبه > الأدب والثقافة > نُونْ وَ مَا يَسْطُرُون

نُونْ وَ مَا يَسْطُرُون فصحى, حر, خواطر, نثر, قصة,أمثال وحكم, مقالة

 
كاتب الموضوع طيفٌ و أستدَار مشاركات 16 المشاهدات 1684  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع
قديم 03-14-2008, 11:25 PM   #1
معلومات العضو
[.. مشرفة سـابقة ..]
مُضغةٌ لِلموتْ~ <
الصورة الرمزية طيفٌ و أستدَار
رقم العضوية : 8355
تاريخ التسجيل: May 2007
مجموع المشاركات : 1,969
الإقامة : حياةٌ بينَ الموت ..!
قوة التقييم : 21
طيفٌ و أستدَار is on a distinguished road
ماأدراكـ قد تُخلَق سحابة المطر في الصيفـ ><

عندما تذوبـ الأنظار في لحظةِ يأسٍ بالصلهـ وبعدِ طولِ مغيب

أنهُ أمراً يتحتم الصمـت ليعُمَ ضجيجَ الخفقان

كيف لا ؟

ونحنُ منذُ أن بدأنا ماكان لنا ألا الأنتهـاء,,’’

أحببتُكـَ لاجزم ألى ان أصبحَ الشمعُ لاينطفيء عندَ هبوبَ الرياح

يظلُ فتيلها يرقِصُ بهدووووء ’

أحببتُكـ نعم ألى السمـاء من مد البحر على خد الزهـر حيثما صفعت

الشمس كرابيج الشجر

لكنهـُ القدَر ليُصِبكـَ بقدرٍ من الأسى والألم

كُنا هناكـ من ذالكَ الماضي لأبيض نمسِكُ بحبلِ الياسمين ونقطِفُ

من خواطرنا الأنين

وأنظُر الى مانحن أتى الغروب ليُشتِتُـنا لينثُرَ في خوافينا الخشيهـ مما

سيقع بعـــــد

كانَ كل حدسي أنكَ في الخلف لأراكَ اليوم أمامـي ليتجمدُني الهواء

لِتهُبني حقيقةً تساقطت أوراقها ذكـرى

أَ تذكُر,؟ أوراقُكَ التي نامت على حُضنِ المـاء فأتيتَ تجمعها وتُسلِمُني

أياها وهي مبلله ولتجُفَ في ناظـري

كم كنتُ حمقـــــــــاء ::

لم أفقه بعد ألى ماترمي عينيكَ الحادتان وكبريائُكـَ الذي صار من

النكران أحســــان

أتعلم ان بُستاننا الذي أسقيناهُ معاً أحترقت فراشاتهُ الخضراء والصفراء

ماتت أطيارُه وجفت أزهـارُه وأصابَ الصهيل أوتاراً مخنوقهـ وجفَ

ينبوعنا الفضـي مصفـاه

أنهُ القدر ليُصبنَك بقدرٍ من الأسـى والألم

اليومُ أجِدُني منكـَ أين ؟

جثةً هامده في مقبرةِ ذاكرتُكـ لم أعُد هُنا خُنتَ فيكَ الأمانه وأستبحتُ

فيكـ الخيانهـ وأرغمتُكـ الخذلان والخسارهـ

عفواً سامحني فأنا لستُ سوى طيناً ومـاء وبقيةَ أشـلاء

ماأدراك قد تُخلَق سحابةَ المطر في الصيف فأن لم يكُن في واقِعُنا

فأنهُ في سوداوية الطــــيفـــــ ’,



> أتعرفُ الجنون ياكروانيَ المجروح < ؟

التوقيع : طيفٌ و أستدَار


عِندما لا يلتفتوا إلى نداءِ قلبك ، تُحال عروقه حِينها إلى أسلاكٍ شائكة




طيف
طيفٌ و أستدَار غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

العلامات المرجعية


أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع




Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والتعليقات على الأخبار والردود المطروحة لا تعبّر عن رأي ( منتديات قبيلة عتيبه ) بل تعبّر عن رأي كاتبها