الفلوه اللي مع المهره تمازحها
تمشي بيدها تخثع في مماشيها
شفت الصغيره وأدقق في ملامحها
وعرفت أنا لامها بانت مواريها
نسخه من الأم والصوره توضحها
من عالي الرأس حتى سبت رجليها
عهدي بها ورعت ٍ والأم تمدحها
تقول كثر فلوسك كان تبغيها
وأثر العجوز الخبيثه مع مصالحها
عطت لها واحد ٍ بالمال مغريها
مدلعه عندها ماحد ٍ يكسحها
تسرح وتمرح جزيل الزين زاهيها
وإن نسفت للشعور اللي تسرحها
تشبه عبات ٍ على الأرداف تطويها
من غير شوف الشعر والريح تلفحها
حرير ناعم تناثر وسط أياديها
والوجه فيه الوصوف اللي ترشحها
على جمال النسا ماحد متعد يها
وإن شفت للبطن قلت الجوع ذابحها
وتبرز بردف ٍ وخصرين ٍ تحليها
ماودك إن الشقي بالكون يلمحها
أخاف يطلق بعينه سهم يوذيها
راحت عسى الله يوفقها ويفرحها
بالفلوه اللي تخثع في مماشيها
للشاعر مهلي بن مسعود الدلبحي العتيبي