[align=center]مساء الخير جميعاً هذا المقال كتبته في يوم الجمعة الموافق 2/7/2005 م
فارس الخليفي أصغر مخترع سعودي حاز على المركز الثالث عالمياً في مسابقة أجرتها منظمة عالمية في جنيف منذ فترة قصيرة وحاز على شكر وتقدير ودعم سمو ولي العهد حفظه الله هذا الخبر أهملته صحافتنا النائمه والمنافقه وكل مانشر هو مساحة صغيرة جداً في الصفحة الأخيرة من جريدة اليوم قبل أيام كان عبارة عن الخبر وصورة للطفل مع صورة شهادة الشكر من سمو ولي العهد . ( خادم الحرمين الملك عبدالله حينها كان ولياً للعهد )
وأنشغلت صحافتنا في قضية الموسم وكأنها قضية الشرق الأوسط وهي قضية إنتقال اللاعب الدولي ياسر القحطاني وأفردت لها الصفحات مابين توقعات رفع المزايدات وبين خفضها وبين مسيرة ياسر القحطاني من ناديه وحتى المنتخب وحتى بداية المزايدات ولم تكلف نفسها بإفراد الصفحات لموهبتنا البارعه فارس الخليفي الأسم الذي إقتحم العالميه ليس من خلال كأس العالم لكرة القدم وليس من خلال إنتقاله لريال مدريد أو مانشستر يونايتد بملايين الدولارات وليس لإنه حقق الكرة الذهبية كأفضل لاعب في العالم لعام 2005م بل إقتحم العالميه بتقديم إختراعه العلمي العالمي الذي حقق مركزاً متقدماً بين عدد كبير من المخترعين فهو صنع إنجازاً ليس لنفسه فقط وسينتهي بعد فترة بل صنع إنجازاً للعالم بإختراع جديد . وانجازه عبارة عن هاتف جوال لذوي الإحتياجات الخاصة.
ولقد أعجبني ماخطته الكاتبة هيفاء المشاري في جريدة اليوم الصادرة هذا اليوم الجمعه حينما قالت :
يا حبي لك يا فارس!!
نشرت (اليوم) على أحد صفحاتها الأخيرة صورة لاصغر مخترع سعودي طفل وضيء القسمات/ اسمه فارس الخليفي (احفظوا هذا الاسم جيدا) مع خطاب تهنئة من الأمير عبدالله له لحصوله على جائزة ثالث افضل اختراع من منظمة عالمية بجنيف وكم تمنيت أن تصنع وكالة أنبائنا (هل لدينا وكالة؟) من هذا الخبر مادة متلفزة توزع على الوكالات العالمية لنبرز للعالم وجها غير الوجه (اللي يخرع) الذي ساهم بصنعه الارهابيون. فلدينا من يساهمون في رفاهية العالم أيضا.. ليت ملايين الحارثي والدوخي راحت لك يا فارس!!
وأنا أقول : نعم ليت الملايين التي ذهبت للدوخي والتي يتزايد عليها الهلال والإتحاد من أجل الظفر بياسر القحطاني صرفت على تنمية قدرات وموهبة فارس الخليفي .
والسؤال المحير : مامصير فارس الخليفي بعد ذلك ؟ أخشى أن يذهب فارس الخليفي في مهب الريح وتطويه صفحة النسيان في يوم من الأيام هو وإختراعه أو يذهب إختراعه لامريكا كما ذهب أحد اختراعاتنا لأمريكا قبل سنوات وأصبح يدخل لنا هذا الإختراع بصنع في أمريكا وذلك عندما كان مخترعه يدرس في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن قبل حوالي عشر سنوات وقدم الإختراع لمدير الجامعه الذي كل ماقدمه هو إختراع جيد احتفظ به لديك وماهي الا ساعات حتى يحضر القنصل الأمريكي لمنزل الشاب السعودي ويطلب شراء هذا الإختراع بملايين الريالات مع تقديم بعثه خاصة لهذا الطالب في الولايات المتحده الأمريكية . وأصبح هذا الإختراع يصل إلينا بعنوان : صنع في الولايات المتحده الأمريكية .
هذا ماأخشى أن يحدث لفارس وإختراعه وحينها نقول : واحسرتاااااااااااااه . [/align]