يستحيل لقدح من الأفراح المطرزهـ بالأماني
ارتشفه ببطء
أحاول أن أستوقف الزمن
بل أرجوهـ أن يقف عند هذهـ اللحظة
لحظة تُشرى بالعمر
،
فيها تتجلى كل المشاعر
تترقرق الدموع في المحاجر
فرحاً وخوفاً
ابتهاجاً وفزعاً
لأن زمني غادر
وهو لقلبي قاهر
،
اقطعُ تلك الرؤى
لـ أعود مسرعة لتلك اللحظة ،،،
وفي محيط ذلك القدح تُستفز الأماني تحت أضواء خافته
وتتصاعد الأشواق كـ تلك الأبخرة المتصاعدة
تندى المشاعر وترتسم كتلك الحبيبات المنتشرة على جوانبه
يحل الدفء بعد كل لمسة وبعد كل حصار تفرضه أصابعي حول محيطه
ومع قُرب إنتهاءهـ يخيم شيء من الحزن والندم
لماذا لم أتمهل قليلاً ؟!!
لماذا لم أُطل من وقت الأفراح قليلاً؟!
لماذا أنهيته سريعاً ؟!
ولكن
مع أخر رشفةٍ ،، كان هناك حبيبات السُكر
بعثت في حياتي شيء من الأمل في غدٍ أجمل
ووقت أروع منتظر مع
قدحٍ آخر من الشاي
.
.
.