.
فوضى مشاعـــر
لم أعتد أن أسطر مشاعري وأبوح بأحاسيسي ولكنني
الليلة سأفعل ..
سأتمرد على كبريائي وسأستأذن من شموخي ..
وسأخلع جانباً خجلي .. وسأغرق في بحر جنوني ..
سيدي :
قررت أن اعترف لك بشيء يثقل كاهلي منذ زمن
لطالما أردت البوح به ولكنني لم أستطيع .
أتلعثم كلما حاولت أن أخبرك بالحقيقة الجاثمة على
صدري ..
سيدي :
أنت أروع ... وأجمل... وأنقى... شيء كان لي في حياتي .
أعلم أنني أسكنتك مكاناً لم أسكنه أحداً من قبلك ولن يسكنه
أحداً بعدك ...
كثيرون حاولوا أن يتسلقوا أسوار قلبي وفشلوا ... وحدك
أنت من أحببته ووهبته قلبي مُلكاً له وسكناُ لا يمله أبداً ...
صدقني عندما أراك .. تشرق الدنيا في وجهي و آحس بسعادة ٍ
لا توصف حتى لو كنت حينها أحمل هم الدنيا كلها .
فجمال وجهك وبياض قلبك يمنحاني السكينة والطمأنينة دائماً ..
أنت الأسمى والأنقى والأ رقى من بين هؤلاء البشر ...
أحببتك منذ زمن... ومازلت أحبك... وسأضل أحبك حتى
آخر رمق في حياتي ..
سقيتني بأفعالك قبل كلماتك من نبع الحب وصادق المشاعر
وجعلت من أضلاعي أغصاناً خضراء تتمايل كلما لامستها
نشوة كلماتك ...
سيدي :
شكراً لكل كلمة قلتها لي ناصحا ًوموجها ً و معاتباً
كل كلمة ٍ منك استقبلها قلبي استقبالاً حافلاً...
فكانت مرشدة ً لي في كثير من المواقف ...
مانحة ً لي كثيراً من الثقة بالنفس .....
سأكون ممتنة ً لك طيلة حياتي وستقف كلمات
شكري أمام حسن صنيعك هازلة ..
سيدي :
هذه خلجات نفسي سطرتها لك وأضعها بين يديك
لن تفي بحقك ... ولن تعبر عن عمق ما أكنه لك ..
إليك يا والدي الحبيب أسأل الله بعفوه وكرمه وإحسانه أن
يحفظك ويطيل في عمرك ويجمعني بك على الآرائك
متقابلين .
.
الثريـــــا
.
.
.