[align=center][align=center]حكم الإسلام في العصبيه الجاهليه:
الكل يدرك بأن الشريعة الإسلاميه لم تأت لتهدم كل ماكان عليه الناس قبلها لكي تؤسس على أنقاضه بناءً جديد لاصلة له بالفطره البشريه حيث لم تكن كل العوائد والأخلاق قبل الإسلام سيئه وإنما فيها الحميد الذي أقره الإسلام قال الحبيب عليه السلام (إنما بُعثت لأتمم مكارم الأخلاق ) ويتلخص الحكم في مايلي:
01إلغاء العصبيه الجاهليه 02تقرير المساواة بين الناس 03إلغاء كل مظاهر العبوديه لغير الله 04النهي عن الطعن في الأنساب
هذا في الجاهليه فماهي في الحاضر:
قال الصادق المصدوق عليه السلام في الحديث:(أربع في أمتي من أمر الجاهليه لايتركونهن الفخر في الأحساب والطعن في الأنساب والأستسقاء بالنجوم والنياحه )
وهنا نقول ليس من المعيب أن يحفظ الإنسان نسبه وحسبه ولايعتقد ان ذلك يعتقد ان ذلك هو معيار التفاضل بين البشر او التعالي والتكبر على الاخرين وتصنيفهم الى طبقات وفئات0
إن معرفة الشخص لنسبه نعمة خالصة من الله 0إذا النسب نعمة تستحق الشكر لاالفخر والرسول الكريم أسس لنا هذا في الحديث حيث قال (أنا سيد ولد ادم يوم القيامه ولافخر 000)الحديث
وليس عيب ان يعرف الناس أنسابهم ولكن العيب أن يكون ذلك مدعاة للتعاضم والتعالي على غيرهم قال تعالى(إن أكرمكم عند الله أتقاكم)0ومما لاشك فيه أن العصبية التي نراها اليوم هي من العصبية التي كانت بالأمس ولها مظاهر سوف ندركها لاحقاً
الى اللقاء في (مظاهر العصبيه القبليه)
بدوي [/align]