الأخت نوف شكراً
( الرجل الشرقي ) تجاوز مرحلة إحضار كُوباً من الماء البارد لنضحه في وجه زوجته قصدي تقديمه لها
مع كلمة ( هنيء ) إلى العودة بكُوب العصير لأن الخلطة لم تعجب ( بنت الحلال ) وعليه تحضير كوباً ثانياً
وتقديمه مع عبارات ( البرستيج ) المعتادة 0 وله في خلقه شؤون
(الرجل الشرقي ) اصبح سائقاً عند بنت الحلال يوصلها لعملها من غير أن يفتح لها الباب حفاظاً على ماتبقى
من الكرامة الزوجية 0
( الرجل الشرقي ) يعمل (( بودي قارد )) حارس شخصي لــ بنت الحلال عندما يوصلها لأحد المراكز التجارية
أو الأسواق فهو دائم التلفت يمنة ً ويسرة ً خوفاً وتوجساً على المحروسة 0
(الرجل الشرقي ) يقف في نهاية الطابور الممتد عدة أمتار من أجل استخراج ( شريحة جوال ) لـ بنت الحلال
( الرجل الشرقي) يعمل ويعمل و ............ ثم ماذا تردنَ بعد من هذا ( المغلوب على أمره ) ؟!!!!
وأختم بهذه القصة الطريفة على ذمة أحد الصحف :
وقف العريس وعروسته بسيارتهما عند إحدى إشارات المرور وإذا ببائع الورد يعرض بضاعته
وماأكثر بائعيه 0 طلبت العروسة وردة حمراء هكذا ( الإيتكيت ) وبعد جدال حرّك العريس التعيس
سيارته دون أن تمتد يده ليقطف الوردة الحمراء لعروسته بحجة إرتفاع سعرها وطمع بائع الورد
فطالبت العروسة بإرجاعها لبيت أهلها ولن تعيش في كنف هذا الرجل الذي رأى أن سعر الوردة
أغلى من تحقيق رغبة عروسه فحصل ( الإنفصال ) وتعقد العريس من الورد ومنظره الجميل