ما أجمل سنوات الطفولة
ما أروع أحلامها وأمانيها
كم نتمنى أن نعود لتلك السنين نلهو ونلعب
فلا همٌ ،، ولا تفكير ،، ولا متاعب
،
أيام رائعة كلما مرت في ذاكرتنا اعتلت وجوهنا
بسمة
وارتسمت علامات التحسر على تلك الأيام
،
تلك الأيام بالنسبة للأطفال هي سنوات الاكتشاف والتعلم والاحتكاك
سنوات الأسئلة المتبادلة مع من حوله
فهو يَسْأل ليعرف وليتأكد وأحياناً لِيُحرج " ولو لم يكن قاصدا "ً
وهو يُسْأل لنعرف ماذا يريد وكيف يفكر وما يعجبه وووو
،
يهمني من تلك الأسئلة سؤال دائماً كان ومازل وسيظل يُوجه للطفل غالباً
ماذا تريد/ي أن تصبحـ/ي إذا كبرتـ/ي ؟؟؟
على اختلاف المسؤلين كانت الأجوبة متشابهة عند الجنسين
الأولاد : طيار ، مهندس ، دكتور
البنات : أبله "معلمة" ، دكتورة
الآن وفي هذه الأيام لو وجه نفس السؤال إلى أبناءنا
سيختلف الجواب بشكل كبير جداً وملحوظ
أمثله
الأولاد : لاعب كرة قدم ،، فنان ،، مغني
البنات : مازلن يُرِدْن أن يصبحن أبلات " معلمات " ودكتوارت وبعضهن " طقاقات "
،
في نهاية موضوعي أتمنى أن نناقش هذه المسألة
هل حققت أنت طموحك الطفولي ؟
لماذا اختلفت طموحات أبناءنا ؟
تغير طموح الولد ومازالت البنت تحافظ على ذلك الطموح التقليدي لماذا؟
هل لـ انفتاحنا على العالم الخارجي تأثير على طموحاتهم؟
ما دورالتربية في توجيه هذا الطموح أو تعديل مساره ؟
كيف نرتقي بطموحات أبناءنا للأفضل ؟
لكي يرتقي مجتمعنا بالتالي ..
،
شاكرهـ ومقدرهـ لكل من مرّ من هُنا ولكل من ترك خلفه حرف وكلمة تضيء الطريق بفكر راقي
،
لاهنتوا
.