( اللحم لكم والعظم لي ) كنا نعتقد أنها من عبارات التحايا الصباحية
خصوصا عندما يلقيها أولياءُ الامور على المعلمين كل صباح وهم
يدفعوننا الى بوابات المدرسة ويتمتم المعلمون بكلمات لانفقه منها سوى
( أزهلوهم ) في تلك المدرسة العتيقة في ذلك الحي الذي ليس فيه
من مظاهر الطبيعة غير ذلك الشاطىء الذي تتكسر أمواجه على سور
مدرستنا بينما تتكسر أطرافنا تحت وقع ( العصا ) لالجرم فعلناه سوى
أننا لا نعرف خمسة في ستة كم أو لاننا نصبنا الفاعل وتلك مصيبة
لم يراعوا صغر السن , ولا طرائق تدريسهم العتيقة المملة
النجاح يولد في رحم المعاناة فهان وقع العصا في سبيل النجاح
وقد أحسنت وزارة التربية عندما منعت العقاب البدني بمختلف أشكاله
فلماذا لا تعلمني كيف أحبك ؟ بدلا من فرض المحبة بالقوة الجبرية
عزيزي القاريء يهمني رأيك في حمل العصا من قبل المعلمين