الثلاثون 00 والفارس الغائب

[الماجــد]

المرأة رقيقة المشاعر ومرهفة الاحساس

وهي كتلة هائلة من الأحاسيس والعواطف الجياشة

تعلمت منذ نعومة أظافرها عدم إظهار مشاعرها واحاسيسها

لكنها عندما تتعامل بـ ( نقد ) المشاعر تصبح سوقاً

من العواطف الصادقة يظهر فيه كرم المشاعر وفيض العطاء

تداهما العشرون كوردة يفوح عطرها وتأتلق الوانها تسر الناظرين

وتعدو بها سنين العمر وفارس أحلامها لم يمتط بعد فرسه

بل لم يسرجها 0

ثم تكشر الثلاثون ما أسواء الثلاثين

والفارس ضارب بجواده لكن في عكس إتجاه السير

من المسؤول ؟

كانوا يقولون : البنت تكمل الدراسة 0

وكملت الدراسة00 ولم تكتمل الفرحة 0

ثم قالوا : الوظيفة وسنوات الإنتظار

والفارس لايزال يمتطيئ صهوة جواده

يعسف أمهار الأماني ,

ثم جاءت الثلاثون 0 بُعدا للثلاثين

هل يذبل الورد من عجاف الثلاثين

من المسؤول ؟

دعوة للمشاركة لإيجاد الحلول قبل حلول الأربعين 0