محاوره عنيفة وخطيرة مع شاب عمره 14 سنه والامام فيصل رحمه الله
هذه المحاوره حدثت في عهد الامام فيصل ال سعود رحمه الله
وكان الامام فيصل رحمه الله كل ليلة يلعب مع شاعر من قبيلة عتيبة
وذات يوم طلب الامام من احد رجاله ان يذهب الى منزل هذا الشاعر
العتيبي ويخبره بان الامام يطلبه لكي يتحاورون ويسمرون في تلك
الليلة ولما وصلوا الى منزل الشاعر العتيبي وضربوا الباب فخرج
ابن الشاعر العتيبي فساله الرجل عن اباه ، فقال ماذا تريدون منه
فاخبروه بان الامام يريد ان ( يلعب معه ) فقال ابي ليس موجودا
ولكني سأذهب معكم وسأسد في مكان ابي ولما وصلوا الى الامام
واعلم بالخبر فضحك ضحك شديدا فقال للصبي هذه الابيات
القاسية بالنسبة لهذا الولد الصغير :
قال الامام :
ولد العتيبي وش يقول
امه يترب خدها
في بطنها مثل الحلول
ود الرسالة ودها
فغضب الولد وتلعثم ولم يحري جوابا لهيبة هذا الامام فقال الولد
سوف ارد عليك ولكني اريد منك الامان وانا بوجه اباك . فقال الامام
انت بوجهي وبوجه والدي وكان الامام يحمل في يده (عصاة ) اي
( مطرق ) فرد عليه الولد هذه الابيات قائلا :
ظلمت حضك يا مهبول
امي عريبن جدها
امك تطاردها الفحول
كل الفحول تحدها
فتعجب الامام وغضب من هذا الصبي فلشطه بالمطرق الذي يحمله
على ظهره فقال : لم نسلم من لسان الاب فاتانا الصبي ...........