العودة   منتديات عتيبه > الأقسام العامة > منتدى الفكر والكلمة

منتدى الفكر والكلمة خلاصة الفكر و الطرح الجاد والنقاشات ووجهات النظر

 
كاتب الموضوع محامي المرأة مشاركات 9 المشاهدات 680  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع
قديم 02-17-2008, 08:54 AM   #1
معلومات العضو

كاتــب قديــر وقلم مميز

مـُناقش ومـُحاور منتديات عتيبة

رقم العضوية : 847
تاريخ التسجيل: Sep 2004
مجموع المشاركات : 258
الإقامة : الــــريــــــــــاض
قوة التقييم : 21
محامي المرأة is on a distinguished road
Post رســــــــائــــــــــل مـــــجـــــــهــــــــولــــــــة ( 9 ) ..

[align=center]








وجدت هذه الرسالة في مظروف صغير لونه أزرق أنيق ،،

مطبوع عليه من الخارج هذه العبارة :

(( إلــــى مـــــن يــــهـــــمـــــهُ الأمـــــــر ))

مكتوب في آخر الرسالة :

(( أخترت صحيفتكم لإنتشارها أرجو نشر هذه الرسالة ))













( إلــــــــى مـــــــن يــــــهــــمــــه الأمـــــــر )




في صباح كل يوم يتجه الناس إلى أعمالهم ،،

والطلاب والطالبات إلى مدارسهم ،،

تضج الطرق وتزدحم بالسيارات ،،

يصبح السير صعباً وتكثر المُخالفات وصراخ السائقين

وبدلاً من الذهاب إلى الأعمال بنفسٍ طيبة ،،

نذهب إليها (( والضغط مُرتفع )) والأعصاب مشدودة ،،

فهذا يوجّه سيارته بإتجاه (( هو مُلك لآخر )) حسب الأنظمة المرورية

وذاك يخرج عليك في لحظة يُربكك ويربك الطريق كله ،،

وبين هذا وذاك تتلف الأعصاب وتثور براكين الغضب ،،


وكل هذا حتماً بحاجة إلى ( حل وحلول ) ،،



ولكن هناك أمر أكثر خطورة بالنسبة لي ،،

ويكثر في الطرق السريعة بشكلٍ لا يوصف ،،

ألا وهو التوقف المفاجئ للسيارات في الطرق السريعة

عند حدوث حادث ما على الطريق ،،

الكل يريد أن يرى ما حدث ،، الكل يريد أن يُساعد ،،

الكل يريد أن يعرف القصة التي سببت الحادث ،،

سبحان الله الطريق الذي حدث فيه الحادث يتوقف كلياً نوعاً ما

والطريق المُقابل أيضاً يتوقف !!

المصيبة أن الجميع يعلم علم اليقين بأنهُ بتوقفه

وتوقف الطريق معه لا يُعطي مجالاً لسيارات الإسعاف

بالقيام بعملها ويُعطل عمل رجال المرور ،،

أذكر ذات يوم وأنا على طريق عمر بن عبد العزيز مُتجهاً

للملز رأيت منظراً غريباً سيارات أمامي ترتمي على جانب الطريق

وينزل البعض منها بسرعة ويقطع الشاعر للجهة المُقابلة !!

لرؤية ما حدث والغريب في ذلك أن رجال المرور موجودين

وسيارة الإسعاف موجودة !!


فما فائدتهم أو ماذا يريدون بالضبط ؟؟

هل المسآلة رغبة في الرؤية ونقل الحدث لاحقاً ؟؟

(( وهذا هو الغالب في الأمر )) ،،

أم أن المسآلة غير ذلك ،،

للحق لم أجد سبباً مُقنعاً سوى الفضول الرهيب لدى الكثير من الناس !!



أمر غريب حقاً يُعرضون أنفسهم وغيرهم للخطر !!

متى يفهم الناس أن هذا خطأ ؟؟

أو بمعنى آخر متى يعي الناس خطورة التجمهر أمام

الحوادث المرورية وهي حتماً تُعرض المُصابين

والمُصابات لخطر الموت ما لو تآخرت سيارة الإسعاف

في نقلهم ؟؟



سيداتي سادتي ،،

التجمهر أمام الحوادث لا يعطي صورة حضارية عن البلد ،،

وأيضاً عدم مساعدة الآخرين لا يعطي صورة أخلاقية عن البلد ،،



لذى عندما نجد من يحتاجنا فيجب أن نهب لمساعدته مهما كانت

أشغالنا وأعمالنا وأوضاعنا فهذا واجب إنساني إسلامي كبير ،،


وفي المُقابل عندما نجد رجال الأمن والمرور حاضرين

فيجب أن نبتعد حتى نعطيهم مجالاً للقيام بأعمالهم ومساعدة من كان

مصاباً أو من كان في حاجة للمساعدة ،،


المسآلة خطيرة يا سادة والتجمهر سلوك غير حضاري أبداً ،،

التجمهر يُسبب الحوادث والوقوف لرؤية الحوادث أكبر

مُسبب للحوادث ويزيد في خطورة أوضاع المُصابين ،،


فهل ضميرنا يرتاح لو ساعدنا في موت مصاب أو مصابة ؟؟

أو عرضنا الغير للموت ؟؟





تحيتي وتقديري ،،


أخوكم (( م _ ع ))


















(( فـــــــــاصـــــلــــــــة ثــــــــقـــــــافــــــيـــــة ))


ملحمة المهابهاراتا :


(( هي ملحمة سنسكريتية تُنسب إلى حكيم هندي يُدعى :

( فياسا ) في القرن الخامس قبل الميلاد ،،

والأرجح أنهُ جمعها ولم يؤلفها ،،

ولم تتخذ الملحمة شكلها الحاضر إلى في عام 400 للميلاد ،،

وتُعتبر هذه الملحمة من أهم أثرين يفتخر بهما الأدب الهندي

والآثر الثاني هو ( ملحمة رامايانا ) ،،

وتتآلف ( المهابهاراتا ) من ( 200 ألف بيت ) بمعنى أنها

تساوي سبعة أضعاف ملحمتيّ ( الألياذة ) و ( الأوديسة ) لهوميروس مُجتمعتين،،

وتدور أحداث ملحمة ( المهابهاراتا ) على الحروب التي نشبت

بين فريقين مُتنافسين من عشيرة هندية أسمها ( بهارتا ) ،،

وتشتمل على الكثير من الأحداث التاريخية والأساطير

والأفكار الفلسفية ،،

ومعنى ( المهابهاراتا ) في اللغة السنسكريتية هو :

( الملحمة العُظمى لسلالة بهارتا ) ))




















(( فــــــــــاصــــــــلــــــــة وجــــــــدانـــــــيـــــــة ))


من روائع شاعر لبناني أعتز شخصياً بمعرفته وهو

(( عبد الكريم شنينة )) وكان مُدرس للغة العربية في مدرستي يقول :


(( عيناكِ دفاتر أحلامي *** وهوانا الريشةُ والأوراق

وأنا كالزورقِ في بحرٍ *** مكسور الموجةِ والأعماق

أقلامي ساريةٌ حُبلى *** بشراعٍ مسحورٍ خفّاق

عيناكِ وقيل سوادهما *** ليلٌ يُستنسخُ بالأحداق

يتعددُ أحزاناً هُدُباً *** يتجدد أشواقاً أشواق

شرقيٌ جفنكِ يا حُلمي *** والقهوةُ فيه شذىً ومذاق ))

















( نــــــفـــــــــق إلــــــــــى الـــــــــذاكــــــــــــــــرة )


من روائع ما قاله مـــيــــخـــائـــيـــل نــــعــــيــــمــــة :


(( على قدر ما يكون الفرح يكون الحزن ،،

فإن شئت أن يُجافيك الحزن فما عليك إلا

أن تُجافي الفرح ))




(( لا عيني عينك ولا عينك عيني ،، فكيف لا نختلف

في نظرنا إلى الناس والأشياء ؟؟ ))




(( ما يبنيه العاقل في عام يهدمهُ الجاهل في ساعة ))



(( عجيب هو أمر الناس ،، يخلقون المشاكل من لا شيء ،،

ثم يتذمّرون من كثرة المشاكل ))

















كونوا بالجوار ،،

وتقبلوا تحيتي ممزوجة لكم بأعذب وأرق عطور الياسمين ،،








أخوكم المحب :


محامي الحب والمرأة ............ سعود العتيبي
[/align]

التوقيع : محامي المرأة
محامي المرأة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

العلامات المرجعية

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع




Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والتعليقات على الأخبار والردود المطروحة لا تعبّر عن رأي ( منتديات قبيلة عتيبه ) بل تعبّر عن رأي كاتبها