[align=center][grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]قضية الإرهاب .... في محاورة بين حبيب العازمي وراشد السحيمي
--------------------------------------------------------------------------------
هذه المحاورة جرت في بيت المدينة المنورة في الجنادرية وتناول بها الشاعرين قضية الإرهاب بكل اقتدار :
حبيب :
مرحبا ترحيبة الاسلام في بيت المدينة = الذي شيد على ارض
العاصمة للي يزوره
يابلادي دام عزك في رخا وامن وسكينه = في ذرى الله ثم ذرى حكم الملوك اخوان نوره
راشد
البقا ووجودكم ووجودنا فرصه ثمينه = فالمحل اللي منور ليلينا من زود نوره
يابلادي دام زك في ذرى اليمنى الأمينة = البلاد اللي بشرع الله على العز امعموره
حبيب :
دايم المسلم معه غيره على عرضه ودينه = والمخالف كل مايبحث عنه تشويه صورة
وانت ياراشد مسافر فالبحر فوق السفينه = والمسافر بآخر الرحلة يعبر عن شعوره
راشد :
واحد ماهو غيور لدينه الله لايعينه = ليه نخطي والشريعة واضحة والأمر شوره
ا
لسفينة مابها إلا الكبتن اللي فالكبينة = جايز انا ناصلة ونكلمه عند الضرورة
حبيب :
الخطا وارد لاكن من القريب اكبر غبينة = مير مال الشر طب الا اجتثاثه من جذوره
خلها بيني وبينك والخطر بينك وبينه = سور واقي يحمي المخطور من شر الخطورة
راشد
ياحبيب يمكن الواحد يشكك في قرينه = والصحيح الشمس كوكب ثابته والأرض كوره
من يقول انه ليا مرض الجمل يكوى سنينه = يلتمس له عذر مير النفس ماهي بمعذورة
حبيب :
الرجال ارجال ثم جبال وحصون حصينة = والزمن ياكثر فضله والدهر ياكثر جوره
علموا راشد يوضح دوره الله لايهينه = الشجيع اللي يحسم المعركة والدور دوره
راشد :
كم باقي عن طلوع الشعرة اللي فالعجينة = شعرة لو خمها واحد غلط نشبت بزوره
دورنا دور الولا والصدق في وقته وحينه = ماتقوله في غياب الرجل قوله في حضوره[/grade][/align]