أتعـلم أنني الأنثى الهاربهـ من عواصمـي ألى أوطانكـ آتيهـ
أتيتُكـَ أسكُنُكـَ وأكسِرُ فيكـَ منكـَ الضجــــــر
أتيتُكـَ ألوحُ في حدائقِ عينيكَ الشيطانيهـ فأُطفيءُ منها الشرر
وألتمِسُ براحتي جبينُكـَ الزَهَر لِيُعاوِدهُ العِطرَ السَحـر
أتيتُكـَ أغرِقُ فيكَ وأأبى أن تكونَ طوفاني ومُنجدي
أتيتُكَ ثلجاً أنتــــَ سعيري وبكـَ أنصهِـــر
ولكَ تُصبِحُ الآمال في كاملِ صحوتِها من بعدِ الغفى
غفى الياسمينُ والجرحُ المُثخنُ أنجَـبر
أحبـــــــــنـي القدر ’, أحبنــــــي القدر
فسجدةَ شُكرٍ في العصرِ والمساءِ والفجِر
هاربةً من ذِكرى طفولتي أخشى السهر فانتَ لستَ بها
حبيـبي والقمــر ’,