ســـــــــيـــــــــدة الــــــــنــــــــــســــــــــاء ..

[محامي المرأة]

[align=center]







سيدة النساء ،،

عندما أكون معكِ أشعر أنني أمتلك الدنيا وما فيها ،،

أشعر أن للحياة طعمٌ آخر ونكهةٌ آخرى ،،

أشعر أن للوقت روح وللمكان قلب ،،،

أشعر أن كل ما حولي وأنتِ معي يُغرّد

للحب والحنان والجمال ،،،

أشعر بمشاعر غريبة وأنتِ معي ،،

أشعر بأحاسيس ساحرة وأنتِ معي ،،،









عندما آرى عيناكِ أشعر بأني آرى إحدى بحيرات

سويسرا أغرق بها قبل أن أبحر فيها ،،،

سيدتي معكِ عرفت جمال الحب ورقته ،،،

معكِ أبحر في محيطات الغرام ولا أبحث عن شواطئ للتوقف ،،

معكِ أسافر لكن منكِ وإليكِ ،،،

معكِ أطير دون جناحان فحبكِ بحد ذاته يُحلق بي

لفضاءات واسعة ساحرة راقيه ،،،

معكِ للسماء شكلٌ آخر وللشمس إشاعٌ آخر ،،

وللقمر ضياءٌ خاص ،،

وللنجم بريقٌ خاص ،،













سيدتي ،،،

أحبكِ بقدر إتساع السماء ،،

أحبكِ بقدر ما ترسل لنا الشمس من أنوار ،،

أحبكِ بقدر عشق المحبين لضياء القمر ونوره ،،

أحبكِ بقدر ما تزرعهُ النجوم من أمل في النفوس ،،

أحبكِ بقدر حاجة الإنسان للبصر ،،،

أحبكِ بقدر حب ( غسان كنفاني ) لــ ( غادة السمّان )

أحبكِ بقدر حب ( جبران وميّ ) ،،

أحبكِ بقدر حب ( قيس لليلى ) ،،

أحبكِ بقدر حب ( النوارس ) للبحار والأنهار ،،،

أحبكِ بقدر ما تنبض القلوب وتجري الدماء

في الأوردة والشرايين ،،،

أحبكِ سيدتي ويكفي أن أحرف أسمكِ تتردد مع كل دفعة

جديدة من دمي يضخها قلبي لكل مكان في جسدي ،،،

أحبكِ أحبكِ أحبكِ وكفى ،،،


















(( فــــــــــاصــــــلـــــة ثـــــقــــــافـــــيـــــة ))



روميو وجولييت :


هي مسرحية تراجيدية كتبها الأديب الأنجليزي الكبير

وليم شكسبير في العام 1596 م ،،،

مُعتمداً فيها على مصادر إيطالية في القرن السادس عشر ،،

ومُعتمداً أيضاً على قصيدة للشاعر ( أرثر بروك ) بنفس العنوان

( روميو وجولييت ) والتي كتبها في العام 1562 م أي قبل أربع

وثلاثين عاماً من المسرحية التي كتبها وليم شكسبير ،،

وهي تحكي قصة حبيبين يُفرق بينهما عداء آسرتيهما ويبيّن فيها

وليم شكسبير أن القدر يتحكم في مصائر البشر ويسيّرها كما يريد ،،

حتى أنهُ في إفتتاحية القصة يصف البطلين بأنهما :

(( حبيبان عبثت بهما النجوم أو الأقدار ))

ألهمت هذه القصة الكثير من الشعراء والموسيقيّين ،،

وآلفت الكثير من القصائد والأوبرات والسيمفونيات على

ضوء هذه القصة الرومانسية الراقية .


















(( فــــــــاصـــــلـــــة وجـــــــدانــــــــيــــــــة ))



يقول مجهول :


جاءت مُعذبتي في غيهب الغسقِ *** كأنها الكوكبُ الدُريّ في الأفقِ

فقلت نورتني يا خير زائرتٍ *** أما خشيتي من الحراس في الطرقِ

فجاوبتني ودمعُ العين يسبقها *** من يركب البحر لا يخشى من الغرقِ



















( نــــــــــفـــــــق إلـــــــــى الــــــــذاكـــــــرة )


من روائع جــبــران خــلــيــل جبــــران عن ( الــجــمــال ) يقول :


(( الجمال : أنا دليل الحب أنا خمرة النفس أنا مأكل القلب ،،،

أنا وردة أفتح قلبي عند فتوّة النهار فتأخذني الصبيّة وتُقبلني

وتضعني على صدرها ،،

أنا بيت السعادة أنا مصدر الفرح أنا إذاً مبدأ الراحة ،،

أنا إبتسامة لطيفة على شفتي غادة يراني الشاب فينسى

أتعابه وتصير حياته مسرح أحلام لذيذة ،،

أنا موحي الشعراء وهادي المصورين ومُعلّم الموسيقييّن ،،

أبتسمت ( لهيلانه ) فخرّبت طروادة ،،

وتوّجت ( كليوبتره ) فعمّ الأنس وادي النيل ،،

أنا كالدهر أبني اليوم وأهدم الغد ،،

أنا أرق من تنهيدة زهرة البنفسج وأشد من العاصفة ،،،

أنا حقيقة أيها الناس ،، أنا حقيقة ،، وهذا غير ما تعلمون ))



















كونوا بالجوار ،،،

وتقبلوا تحيتي ممزوجة لكم بأعذب وأرق عطور الياسمين ،،،









أخوكم المحب :



محامي الحب والمرأة .......... سعود العتيبي[/align]