تناوخو قبيلة العجمان وقبيلة مطير في الصليب وقتل فيها الفارس مدغش بن درجان من السليمان العجمان وبعد عدة ايام من القتال احس المطران بالهزيمه فعزمو على الرحيل تحت جنح الليل فأمر الدويش المطران بشب النيران وربط الكلاب حتى يضن العجمان انهم مازالو في موقعهم وعند الصباح اكتشف العجمان انسحاب مطير فقال الشيخ راكان هذه القصيده
[poem=font="Simplified Arabic,5,black,bold,normal" bkcolor="white" bkimage="" border="double,10,red" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
ياراكب من عندنا فوق شقران = سواج مواج بعيد المراحي
ينشر من القرعا على قد الاذان = والعصر تشرف له خشوم وضاحي
كز القعود للشيخ من نسل وطبان= زيزوم علوى مبعدين المناحي
الذم مايهفي للجواد ميزان = والمدح ما يرفع ردي المشاحي
بشر ليا جيته بكبش من الضان = ودلال فيهن اشقر البن فاحي
يمشي وينشد عن منازل فنيسان = يبغي بداري قامه وانبطاحي
الدار حاميه الولي رافع الشان = من حمد ربي سدنا ما يباحي
الدار نحماها بخيل وفرسان = يا اهل القنازع دايثين الملاحي
بالله عليك امسيت يا نسل وطبان = تصبح عليك من الهواشم صباحي
مخيلة تاتيك من صوب نجران =مشروبها سم ذبوح ذحاحي
اول مطرها رشة الخيل باكوان =ترمي العشا للطير رفض الجناحي
خليت عشب الصلب يومي بالاردان = تلعب بريضانه هبوب الرياحي
والعذر منك يالصبي يا ابن درجان = حنا فهقنا الكون نبغي الصباحي
ياما حدينا عند حلوات الالبان = وياما كسرنا قفوها من الرماحي
لامركبنا فوق طوعات الارسان = عدونا يبطي وهو ما استراحي[/poem]