[align=center]بدر بن عبدالمحسن الطاقة الإبداعية المتفجرة شعراً.. يرسم بإحسان العذب ملامح العقيدة التي تتحدى النسيان.. وهذه سمة المبدع.. هنا نضع لكم شيئاً من عزفه الشاعري الذي هزم النسيان ببقائه في أذهان الناس..
انفجرت
قصائد تتحدى النسيان
منابع الضوء الشعري..
تفشت المسابقات..
وتبعثرت في الفضاء القنوات.. [/align]
[align=right]ووجد الشاعر الحقيقي نفسه سفيراً فوق العادة لبلده وقبيلته ولكل محيط ينتسب.. وأصبح يعتني في كيفية تمثيل دوره المشرّف شعراً!![/align]
[align=left]بينما غفل زميله الآخر عن أهمية دوره.. [/align]
[align=center]وبين الدورين تباين حضور الشعر.. [/align]
[align=right]عندما تجوب قصيدتك عباب الفضاء وتصل إلى هذه الأبعاد الواسعة ويستقبلها هذا العدد (المهول) من الناس..
عيك أن تدرك أهمية حضورك..
وأن تعي أنك لا تمثل نفسك فقط..
ومن الخطأ أن تجد نفسك سفيراً وممثلاً أدبياً لمجموعة كبيرة من الناس وتخذلهم بأدب رخيص..
أو بتصرفات لا تليق..
المهمة كبيرة.. وليست سهلة كما يتصور البعض..
وإذا عجز الوطن أن يختار شعراءه من الذين يمثلونه..
في ظل هذه (الكركبة) الإعلامية الموجودة فعلى الشعراء الذين تتهيأ لهم فرصة تمثيل بلدانهم..
أن يهذبوا أنفسهم..
وأن يدركوا أنهم يحضرون عن بلد يأمل منهم الحضور المشرف!!
غياب هذا الوعي عند الشعراء كارثة كبيرة في حق الشعر أولاً تم في حق تلك البلدان التي ينسب لها هؤلاء..
ثم المحيط الذي ظهروا منه..
سفارة الشعر مسؤولية كبيرة..
تنازل الشاعر عنها أكرم بكثير من أن يكون (سفيراً) فاشلاًً..
أو صورة مشوهة لمحيط جميل!! [/align]
مفصل
الشعر (أدب).. لا يقدم إلا بـ (أدب)!!
وحضور الشاعر للناس فرصه تقدم على طبق من (أدب)!!
وعليه أن يكافئها بالأدب وللأدب..!!
[align=center]بقلم الكاتب القدير.. عبدالرحمن حمد العتيبي[/align]