عبير طفلة يمنية تمتلك قدرات عجيبة ونادرة عجز الأطباء عن تفسيرها ووقف الطب حائرا أمامها. وحسب مصادر صحفيه في صنعاء "
ولدت عبير ناصر حسن بشعر ابيض ثم أصبحت عيناها تتلون بلون الملابس التي ترتديها إضافة إلى قدرتها الفائقة على الرؤية الليلية وبشكل مذهل يفوق رؤيتها بالنهار وانتقالها الدائم ليلا لمراقبة النجوم والحديث معها بقصص غير مفهومة لأحد.
وأشارت المصادر إلى أن الأطباء أفادوا والد عبير أن ابنته مصابه بمرض يطلق عليه" المهق" وهو مرض وراثي نسبة الإصابة به واحد من كل أربعين ألف حالة ويصيب المرض العيون بالتلون وكذا ابيضاض الشعر إلا انهم عجزوا عن تفسير تلون العيون بلون الملابس التي ترتديها الطفلة ولماذا تتحدث مع النجوم.
أهل الحي الذي تقطن به عبير يطلقون عليها" البنت الفضائية" لعلاقتها المدهشة مع عالم السماء والفضاء والنجوم على وجه التحديد.
مجلة عرب كاييز
وفي نفس الموضوع جاء في جريدة الوطن
انظروا لهذه الطفلة البالغة من العمر ثلاث سنوات فقط هل تحسون بشيء غريب في شكلها؟
ربما لاحظتم ان لون شعرها ابيض كشعر النساء العجائز ولون عينيها يبدو غريبا بعض
.الشيء لكن دعونا نقل لكم ما هو سرها
اسمها عبير ناصر حسن تعيش مع والدها وامها في اليمن وقد ولدت بهذا الشعر الابيض كما لاحظ
من حولها بعد شهور من ميلادها وملاحظة عجيبة ان عينيها تتلون بلون الملابس التي ترتديها‚ يقول
والدها ناصر حسن: ليس هذا ما يجعل البنت غريبة فقد تجد اطفال مولودين بشعر ابيض او ان
اعينهم تتلون بلون المحيط حولهم وان كان هذا نادرا كما قال الاطباء لنا لكن الغريب فعليا ما سأقصه لكم
يضيف والد عبير: تستطيع ان ترى البنت في الليل بشكل مذهل يفوق رؤيتنا بالنهار وفي الليل
لا شغل للبنت الا مراقبة النجوم والحملقة فيها والحديث معها تظل تحكي للنجوم قصصا
. لا نفهمها نحن ولكن ماذا تقول النجوم لها لا نعرف الله اعلم
،تنفس الوالد بعمق ليروي لنا بعدها ماذا قال الاطباء بخصوص حالة بنته الغريبة
حدثنا ان الاطباء شرحوا له ان ابنته مصابة بمرض يطلق عليه «المهق» وهو مرض وراثي
نسبة الاصابة به للمولود تعادل واحدا الى اربعين ألف حالة وقد يكون الاب أو الأم
مصابين بالمرض لكن حالات ظهوره نادرة ويصيب مرض «المهق» العيون
. بالتلون كما يجعل الشعر ابيض ويضعف الرؤية
الاطباء قالوا ما قالوا لكنهم عجزوا عن تفسير اشياء اخرى لماذا تتلون العيون بلون الملابس التي
ترتديها الطفلة؟ ولماا تتحدث البنت مع النجوم؟ اكتفي الاطباء بنصائح تتعلق بمستقبل عبير بأن تلبس
نظارات طبية لحماية عينيها وان تجلس في الصف الاول في الفصل عندما تدخل المدرسة وأن
ترتدي ملابس بلون احمر أو بني محروق حتى لا تسمح لانسان العين بكثرة التلون لان تغير انسان
.العين من لون لآخر ويوميا يهدد عيني الطفلة وقد تصاب بالعمى
واكد الاطباء بحسرة شديدة القول انه لا علاج للطفلة قالوا: هذا مرض لا يوجد له علاج محدد
فقط يجب الالتزام بالتعليمات ومن الممكن اجراء عملية جراحية للتخفيف من حركة العينين و
.الحول كما يمكن استخدام مراهم خاصة لتحاشي الالتهاب والحساسية
لا يدرك والد عبير كيف سيكون مستقبل البنت ويظل عاجزا عن منع البنت من السهر ومراقبة
للنجوم وهي تتبادل الكلام معها ويقول: لا استطيع منع البنت من السهر لانها لا ترى جيدا في
النهار وربما كانت تجد متعة ما في الحديث مع النجوم
الكثير من الاهالي ومن سمعوا بقصة عبير توقفوا بدرجة اكبر مع حكايتها مع النجوم في لغة
غير مفهومة تكاثرت الشكوك والاقاويل عن سر ذلك لكن لا احد قدم جوابا ولا احد تعرف على
حالة مماثلة حدثت من قبل‚ الآن تحرص أم عبير على ان ترتدي الطفلة ملابس بلون احمر
وان تواظب على ارتداء النظارة الشمسية الخاصة لكنها غير قادرة على ايقاف كلام الناس
حول ابنتها التي اطلق عليها اهل الحي في اليمن «البنت الفضائية» ذلك لعلاقتها المدهشة
. مع عالم السماء والفضاء والنجوم على وجه التحديد..
منقووووول