[align=center]رعد
وبرق
وصواعق تشق ستائر الصمت المنسدلة هنا وهناك
جاءني طيفه وحضر
حاصرني من كل الجهات
وملأ كل الطرقات
تحت زخات المطر وهطول قطراته
على جبيني
شعرت بلمسة يديه الحانية
ومن بين أنوار البرق الخاطفة
ظهر وجهه الوضاء
يبتسم لي كشمس ظهرت بعد يومٍ ماطر
ومع صوت الرعد والجَلْجَلَة تردد في مسمعي صوته الحنون
يهدئ من روعي ويطمئن قلبي المذعور
ومع هبوب النسيم العليل والتفافه حولي شعرت أني بين أحضانه أبحث عن الدفء وأطلبه
ومع حمل الهواء لرائحة الأرض المبتلة بقطرات المطر
استنشقت أريج عطرة
.
.
.
لا أريد للمطر أن يكف عن الهطول فـ أشتاق للمسته
،
ولا أرى للبرق أحقية في أن تزيد إضاءته فيختفي وجهه
،
أرفض أن يعلو صوت الرعد فيغيب صوته
،
أريد للنسيم أن يزداد ويزداد لكي أزداد لجوءً لحضنه و أزداد دفءً
،
وذلك العطر أغبط نفسي على استنشاقه
،
ما [grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]أجملها من أجواء [/grade]تلك التي [grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]عشتها في خيالي [/grade]
.
[/align]