أزف إليكم خبراً ساراً ومفرحاً .
جاء اختيار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لنيل جائرة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام بناء على انجازاته داخل المملكة وخارجها فقد تولى رئاسة الحرس الوطني منذ عام 1384هـ / 1964م ، فتطور بقيادته تطوراً عظيماً ، وأصبح مؤسسة عسكرية ثقافية اجتماعية صحية، وفي عام 1395هـ / 1975م أصبح النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ، إضافة إلى رئاسته للحرس الوطني ، وفي عام 1402هـ / 1982م أصبح ولياً للعهد ، والنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ، إضافة إلى رئاسته للحرس الوطني ، وفي عام 1426هـ / 2005م بويع ملكاً للمملكة العربية السعودية. وإضافة إلى توليه حفظه الله تلك المسؤوليات العظيمة تولى مسؤوليات كثيرة لها شأن عظيم في نهضة البلاد ، ومن تلك المسؤوليات رئاسته المجلس الاقتصادي الأعلى ، ورئاسة الهيئة العامة للاستثمار ، ورئاسة مؤسسة الملك عبدالله بن عبد العزيز لوالديه للإسكان التنموي ، ورئاسة المجلس الأعلى للمعوقين ، ورئاسة مؤسسة الملك عبد العزيز لرعاية الموهوبين .
ومن الانجازات التي له اليد الطولى في تحقيقها داخل المملكة إنشاء مدينة الملك عبدالله الاقتصادية ، التي تبلغ استثماراتها مئة مليار ريال ، ويتوقع أن توفر خمس مئة ألف وظيفة للسعوديين وإنشاء مركز الملك عبدالله المالي ، وصندوق الاستثمار لذوي الدخل المحدود .
وكذلك من انجازاته إنشاء عشر جامعات بعضها جديدة ، وبعضها كانت فروعاً في مناطق مختلفة من الوطن ، إضافة إلى إنشاء جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، التي يتوقع أن تكون لها مكانة عالمية رفيعة ، وإنشاء مساكن لذوي الدخل المحدود من خلال مؤسسة الملك عبدالله بن عبد العزيز لوالديه للإسكان التنموي ، وإنشاء هيئة حقوق الإنسان لحماية تلك الحقوق إضافة إلى إنشاء مركز الحوار الوطني لمناقشة قضايا الوطن الفكرية ، وتخصيص أكثر من عشرة مليارات ريال للعناية بالمسجد الحرام ، وإنشاء وقف الملك عبد العزيز للحرمين الشريفين ، وكذلك إنشاء جسر الجمرات ، وعمل أنفاق من منى إلى مكة ، وتوسعة المسعى ، وتوسعة ساحات الحرم المكي من الناحية الشمالية ، وإكمال مشروعات بناء المسجد النبوي وتوسعته ، وتظليل الساحات المحيطة به ، وإنشاء محطة نقل ومواقف للسيارات تحت تلك الساحات ، إضافة إلى عمل أنفاق لتيسير الوصول إليه ..
ألف مبروك من الأعماق ويستاهل أبو متعب ملك الإنسانيه ..