[align=center]مشاعر الكراهية
يا لها من بغيضة
يا لها من مقيتةٌ تلك المشاعر
/
/
/
أتساءل
كيف يكون قلب من يحملها ؟؟!
كيف تكون نفسيته ؟؟
كيف يستطيع أن يمارسها ؟؟ هل تحلو له ؟؟ أم هو مجبور عليها ؟؟
أم أن ما يصادفه من بعض البشر يجعلنا نسمح له بتلك المشاعر؟
لماذا في بعض الأحيان نجاهر بالكراهية للبعض ؟؟ هل بذلك ننتقم أو هل ذلك يخفف من حدتها لدينا وفيه بعض التنفيس ؟
هل يمكن أن تتلاشى هذهـ الكراهية في يوم من الأيام ؟ هل ستحب يوماً من كرهت وناصبته في يومٍ من الأيام العداء؟؟
بعد كل الإستفهامات
وبعدما أفرغنا مافي جعبتنا من إجابات نعود لتوجيه رب العالمين لنا
.
فقد نبهنا ووجهنا الله عز وجل في كتابه العزيز بقوله " ومن عفا وأصلح فأجرهـ على الله "
لماذا لا نرتقي إلى هذهـ الدرجة ونسمو بـ أخلاقنا ونرتفع
أخي / أختي
لاشك أن الكراهية ومشاعرها البغيضة لها أشد الأثر على نفس الإنسان
فهي توترك ،، وتجعلك في قمة العصبية وتكون في وضع نفسي سيء ويرثى له
ولاشك أنها تُجهد الشخص صحياً وبدنياً
ويؤكد الطب النفسي الجسدي على أن التوتر المستمر و الاستياء وإدانة الآخرين وعدائهم وراء الكثير من الأمراض ابتداء من التهاب المفاصل إلى مرض القلب .. وينظر الطب النفسي إلى هؤلاء المرضى الذين تعرضوا للضرر و سوء المعاملة أنهم ممتلئون بالاستياء و كراهية هؤلاء الذين أوقعوا الضرر بهم وهذا سبب لهم جراحاً في عقلهم الباطن ..
لذلك
أنت بتلك المشاعر تضُر نفسك قبل الآخرين ،، فـ أنتبه على نفسك
.
[glint]سامح لـ تحلو أمامك الحياة ولـ تعِش في سعادة غامرة[/glint]
.
[/align]