[align=center]مقتل خمسة مسلحين فلسطينيين بقذائف إسرائيلية في غزة
1527 (GMT+04:00) - 01/12/07
فلسطينيون يشيعون جثمان أحد ضحايا هجوم إسرائيلي سابق في خان يونس الخميس [/align]
[align=right]
مدينة غزة، قطاع غزة (CNN)-- لقي خمسة من مليشيات "حماس" مصرعهم بقذائف مورتر أطلقها الجيش الإسرائيلي على بلدة "خان يونس" جنوبي غزة السبت، وفق مصادر أمنية من الحركة.
ومن جانبه أكد ناطق باسم الجيش الإسرائيلي إن قواته استهدفت المليشيات بست قذائف مورتر، وأدى الهجوم كذلك إلى إصابة ثلاثة أخرين بجراح.
وكانت التقارير الأولية قد أشارت إلى مصرع أربعة مسلحين فلسطينيين في غارة جوية إسرائيلية على البلدة.
ونقلت الأسوشيتد برس عن مصدر في وزارة الصحة في قطاع غزة أن تسعة آخرين أصيبوا، بينهم اثنان في حالة خطرة، في الغارة الجوية.
ونقلت عن حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن اثنين من قتلى الهجوم من عناصرها، وأنهما كانا يشاركان في دورية أمنية ليليلة شرقي بلدة "خان يونس."
وأورد الجيش الإسرائيلي إن الغارة نفذت إثر ملاحظة العناصر المسلحة بالقرب من حدود إسرائيل مع غزة، وفق تقرير الوكالة.
ودأب الجيش الإسرائيلي على الرد على إطلاق القسام من غزة، بشن هجمات عسكرية لاستهداف مطلقي الصواريخ، التي تتساقط بصورة شبه يومية على إسرائيل.
وانتهجت الحكومة الإسرائيلية رداً عقابياً آخر على إطلاق الصواريخ، بخفض شحنات الوقود إلى القطاع، الذي أعلنته "كياناً معادياً" في وقت سابق.
وأكدت المحكمة العليا الإسرائيلية الجمعة حق الحكومة في الاستمرار في قطع امدادات الوقود إلا أنها طالبت بتأجيل تطبيق عقوبة خفض التيار الكهربائي التي كان من المقرر بدء العمل بها الأحد.
وجاء القرار القضائي رداً على مزاعم جماعات حقوقية بأن النهج المُتبع يُعد عقاباً جماعياً.
وكانت حركة "حماس" قد استولت على القطاع بعد اشتباكات دامية مع "فتح" في يونيو/حزيران، وعلى الفور، بادرت إسرائيل بإغلاق المنطقة وعزل سكانها الـ1.5 مليون نسمة عن العالم الخارجي.
وأدى إطلاق الصواريخ القسام والقذائف يومياً من غزة على إسرائيل إلى مصرع 12 إسرائيلياً وإرباك حياة الآلاف من الإسرائيليين المقيمين في نطاق مدى تلك الصواريخ البدائية الصنع.
وبرر الناطق باسم الحكومة الإسرائيلية، ديفيد بيكر، التدابير العقابية قائلاً إنها "وسائل غير مهلكة ترسل بها إسرائيل رسالة إلى أولئك المسؤولين عن إطلاق الصواريخ من غزة."
وتضيق الحكومة الإسرائيلية الخناق على "حماس" في غزة، فيما استأنفت مفاوضات السلام مع رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، محمود عباس، في أعقاب قمة أنابوليس الثلاثاء.
[/align]