سالفة كرم الشيخ/ دغيليب الوجعان مع الروله
--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
أخواني الكرام أحببت أن أنقل لكم هذه القصة التي حدثت بين الروله من عنزة وبين الشيخ دغيليب الوجعان شيخ الفايد من شمر الذي يحق لكل شمري وعربي أن يفتخر بأفعاله الطيبة والتي تدل على كرمه ومروءته وبذل الطيب فهاكم القصة:
في أحد الأيام في بداية فصل الربيع أتت سبع تريلات محملة بالأغنام من شمالي عرعر ووصلت إلى وادي كريم بالليل الجماعة نزلو غنمهم بالليل على ضوء السيارات مطمئنين بأنهم بأرض ربيع ومع حلول الصباح تفاجأ أصحاب الحلال لأن الوادي مابه عود خضر وين الربيع!!
ذهبو الرولة بحالة يرثى له إلى بيت الشيخ دغيليب الوجعان ووجدو الباب مفتوح كالعادة(ماعمره أغلق)وعنده بعض الرجال حيا بهم وبعد ماتقهوو واستراحو قال أكبرهم يابوفنيطل(دغيليب الوجعان) حنا سوو بنا أهل التريلات سواة الرواويد اللي ضيعو بني هلال قال أبو فنيطل ليه عسى ماشر ياعنزي؟قال العنزي قالو لنا أهل التريلات من تجون كريم أنزلو ربيع وخضار ونزلنا البارح وخذو فلوسهم ومشو ويوم أصبحنا ولا ماهنا لون قال أبو فنيطل ماضيعوكم أهل التريلات ألا ربيع وخيرهاذي المزرعه الله حرمه علينا هالسنه وأحله لكم أدخلو حلالكم به أندهش العنزي وقال لا بالله المزرعه حلالك مثل حلالنا ومايصير هالشي أبد قال أبو فنيطل علمتكم أدخلو حلالكم المزرعة ولا العنوز متوازين ولا جابو معالف ولا حسبو للعلف وفعلا أدخلو غنيمهم المزرعة (مزروعة قمح وعلى أول طلع السنابل) ما تشوف الغنم من القمح وخذو حول ستة أيام وهي تأكل من القمح وتشرب من ماء المزرعةوالرشاش يصب فوقه مشغلة لحسابهم ثم أستأذنو من الشيخ دغيليب الوجعان يبون ينحدرون يم جهة البرازي صار بأرضه خضار وأذن لهم بعد أيام أرسلو القصيدة التالية للشيخ دغيليب الوجعان رحمه الله
(ملاحظة الشيخ دغيليب الوجعان جده الفارس المعروف الشيخ فنيطل الوجعان):
سوق الدهرسوق الحريب ويفرق الخي عن خيه
وعزاه ياغنيمنا والنيب والنيب خلت مفاليه
ولابد من عودتن تغريب والحي منا يجي حيه
ياربعنا قولو لقولك جيب وأطلاعةالحق مبغيه
عن داربعض العرب تجنيب داره عن الخيرمحميه
البيض تطلاك يادغيليب ألفين بيضا معه ميه
اللي كلامك لنا ترحيب وأرخص لنا الزرع والميه