العقل والنظر في الاشياء

[حازم]

بسم الله الرحمن الرحيم


لا اعلم هل تستهويكم مثل هذة المقالات ام لا نجرب هذة المرة ونشوف واتمني ان تنال اعجابكم

• قيل العقل ان العقل هو النظر في الاشياء قولا وفعلا . وقيل : النظر في العواقب . وقيل : العاقل من له رقيب على جميع شهواته . وقيل : من عقل نفسه من المحارم . والحمق قلة الإصابة ووضع الكلام في غير موضعه . وقيل : فقدان ما يحمد من العاقل .
• قال صلى الله عليه وسلم ( ما اكتسب ابن آدم أفضل من عقل يهديه إلى هدى أو يرده عن ردى)
• وقيل : الحمق يسلب السلامة ويورث الندامة . والعقل وزير رشيد وظهير سعيد . من أطاعه أنجاه . ومن عصاه أرداه . وقيل : لو صوّر العقل لأضاء معه الليل ولو صوّر الجهل لأظلم معه النهار .
• قيل لبهلول : عدّ لنا المجانين فقال : هذا يطول ولكني أعدّ العقلاء .
• وكتب رجل كتابا وعرضه على آخر فقال : فيه خطأ كثير ، فقال الكاتب : علّم على الخطأ لأصلحه فقال : بل أعلّم على الصواب فهو أسهل .
• قيل لرجل : ما جماع العقل فقال : ما رأيته مجتمعا في أحد فأصفه وما لا يوجد كاملا لا يحد .
• قال الجاحظ : لا تجالس الحمقى فإنه يعلق بك من مجالستهم من الفساد ما لا يعلق بك من مجالسة العقلاء دهرا من الصلاح فإن الفساد أشد التحاما بالطباع .
• سئل أعرابي عن رجل أحمق . فقال : لو كان في بني إسرائيل ووقعت قصة البقرة ما ذبحوا غيره .
• قال عامر بن الظرب : الرأي نائم والهوى يقظان فإذا هوى العبد شيئا نسي الله ، ثم تلى قوله تعالى (( أفرأيت من اتخذ إلهه هواه )) العقل صديق مقطوع ، والهوى عدو متبوع .
• قال منصور الفقيه : إن المرآة لا تريك خدوش وجهك في صداها ، وكذاك نفسك لا تريك عيوب نفسك في هواها .
• وقيل : للناس في قصة يوسف عليه السلام آيات أعظمها قوله تعالى (( إن النفس لأمارة بالسوء )) ، وقال بعض الحكماء : إذا اشتبه عليك أمران فانظر أيهما أقرب من هواك فخالفه ، فالصواب في مخالفة الهوى . قال تعالى (( إن يتبعون إلا الظن وما تهوى الأنفس )) ، وقال صلى الله عليه وسلم (( ثلاث مهلكات : شح مطاع ، وهوى متبع ، وإعجاب المرء بنفسه )) .
• وقيل : أجمع كلمة قول الحكيم : أفضل العقل معرفة المرء بنفسه .
• وقيل لحكيم : ما أصعب الأشياء : قال : معرفة الإنسان عيب نفسه والإمساك عن الكلام فيما لا يعنيه .
• وقال لقمان : لا تدع النظر في مساوئك كل وقت لأن ترك ذلك نقص من محاسنك . وقيل : كن في الحرص على تفقد عيوبك كعدوك .
• وقال رجل لمسعر : أتحب أن تُهدى إليك عيوبك ؟ فقال : أما من ناصح فنعم وأما من شامت فلا
• وقيل : ينبغي للرجل أن يكون مرآة أخيه تريه خيره وشره . قال الشاعر :
أصبحت في هيئة المرآة تخبرنا *** عيوبنا كل ما فينا من الكدر

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

نرا ماذا ستجود بة اقلامك في هذا الموضوع وكلي علم بانكم
سوف تثرونه بابداعكم
حازم