الكراسي.. والـ” 66 ” داهية!
(1)
أجمل الكراسي، وأبسطها، وأكثرها راحة: ” كرسي الحلاق “!
- لا تجد عليه أي تنافس (باستثناء ليلة العيد)
- وحتى في ” ليلة العيد ” تجد الناس يحترمون بعضهم، فمن أتى أولا ً له الحق قبل الآخرين بالجلوس عليه.
- كما أنه يحق لأي مواطن الجلوس عليه مقابل خمسة ريالات فقط!
- وفيه ميزة عجيبة: أن صاحب الكرسي هو الوحيد الذي لا يجلس
عليه، عكس ” كرسي الوزارة ” في عالمنا العربي والذي يخيّل لك أن
الوزير وضع طناً من الصمغ.. حتى يصعب انتزاعه منه!
(2)
ونحن نعلّم أولادنا عشق الكراسي منذ الطفولة، من خلال ” لعبة الكراسي “..
فتجد الطفل يدفع الطفل الذي بجانبه بشراسة، ويرميه أرضا ً، حتى يحصل على الكرسي قبله!
(3)
وهناك أناس يكرسون كل حياتهم للحصول على ” كرسي ” ما، في إدارة ما…
إلى الدرجة التي تجعلك تظن أن كلمة ” يكرسون ” مشتقة من كلمة ” كرسي “!
(4)
والكراسي أنواع:
” كرسي دوّار “.. تستطيع أن تتحرش به دون أن تُصاب بأي أذى.
و” كرسي هزّاز “.. تداعبه، وتهزه بحذر!
و” كرسي صلب ” وأنيق، مصنوع من أجود أنواع الأخشاب..
في بعض بلاد العرب يكون مجرد التلميح عنه.. يوديك بستين داهية!
(على فكرة: هل هناك إحصاء رسمي يؤكد أن الدواهي العربية 60
داهية، وفي رواية أخرى: 66 داهية؟! سنحاول - إذا الأمور تمام - أن نبحث في قضية الدواهي!)..
ما علينا..!
تعالوا لنقرأ ” آية الكرسي ” ثلاث مرات، ليحفظنا الله وإياكم من الدواهي والكراسي بأنواعها!
مـــــــــنــــــــــــقــــــــــــــــول