[align=center]العثور على جثة عالم نووى مصري بشقته بالأسكندرية
تناقلت وكالات الأنباء منذ الثلاثاء الماضى 30 أكتوبر 2007 نبأ
العثور على جثة عالم نووى مصري بشقته بالأسكندرية[/align]
[align=right]كشف مصدر قضائي عن تحقيقات تجرى في نيابة الإسكندرية الكلية تحت إشراف النائب العام المصري المستشار عبدالمجيد محمود في لغز العثور على جثة عالم نووي مصري وجدت جثته متحللة داخل مسكنه في منطقة سان استيفانو.
وأشارت التحقيقات إلى أن العالم يدعى عبده شكر، حاصل على ثلاث درجات في دكتوراه الهندسة النووية، وقد حضر إلى البلاد في أغسطس الماضي، لكنه اختفى عقب زيارته بوقت قليل ولم يظهر له أثر حتى قام جيرانه بالإبلاغ عن وجود رائحة كريهة داخل مسكنه.
وقامت أجهزة الشرطة بعد استئذان النيابة بفتح المسكن وعثرت على جثة العالم متحللة نظرا لمرور أكثر من شهرين على الوفاة، وبدأت التحريات حول إذا ما كانت الوفاة طبيعية أم لا.
ورغم أن اسم الدكتور عبده شكر غير متداول في الأوساط العلمية المصرية أو المؤتمرات الدولية، إلا أن هناك عددا كبيرا من العلماء المصريين في الولايات المتحدة، وأوروبا غير معروفين في الأوساط الإعلامية أو البحثية نظرا لظروف السرية التي تحيط بأنشطتهم.
وقد صرح الدكتور عصمت زين الدين مؤسس قسم الطبيعة النووية بكلية الهندسة - جامعة الإسكندرية بأن الراحل كانت حياته غامضة وغير معروف بين زملائه حيث لم يكن يعمل في مؤسسة علمية معروفة وقد تخرج في السبعينيات وسافر إلى الخارج.
يذكر أن المصير الغامض والقتل كان دائما مصير الكثير من علماء الفيزياء النووية العرب أمثال يحيى المشد وسميرة موسى و مصطفى مشرفة و أحمد الجمال وقد اتجهت أصابع الاتهام إلى الموساد باغتيالهم.
وأنتظرت لمتابعة ردود الفعل من الهيئات المختلفة وعلى رأسها نقابة المهن العلمية و أعضاء البرلمان والاتحادات العلمية العربية حتى نشرت جريدة الرياض عن الزميل أحمد إبراهيم مراسلها بمكتب القاهرة تحت عنوان:
القاهرة: تساؤلات برلمانية عن ملابسات وفاة العالم النووي عبده شكر
تقدم صبحي صالح وعباس عبدالعزيز (عضوا الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين) بمصر بسؤالين عاجلين إلى كل من رئيس الوزراء ووزراء الداخلية والخارجية والعدل يطالبانهم بسرعة الكشف عن الأسباب الحقيقية لوفاة باحث مصري متخصص في المجال النووي.
كان مصدر أمني مصري قد كشف عن العثور على جثة الباحث النووي المصري عبده شكر في شقته بمدينة الاسكندرية بمنطقة سان ستيفانو وهو ما اعاد الى الأذهان استهداف العلماء المصريين في مجال الطاقة النووية. وشدد النائبان على ضرورة سرعة اتخاذ التدابير العاجلة للوصول الى نتيجة يقتنع بها الشارع المصري الذي قال النائب عنه: إن "هذه الواقعة اعادت الى اذهانه مسلسل اغتيالات علماء الذرة المصريين من أمثال: يحيى المشد وسميرة موسى وسعيد السيد بدير". كان عبده قد عاد لتوه هذا العام من الولايات المتحدة الأمريكية بعد حصوله على درجة الدكتوراه في مجال الطاقة النووية، وتشير التحقيقات الأولية إلى أن الوفاة طبيعية، وان أحد وكلاء النائب العام بنيابة الرمل بالاسكندرية استمع لشقيق المتوفى، واكد ان الوفاة حدثت نتيجة أزمة قلبية، حيث ان شقيقة يعاني من مشاكل صحية متنوعة. وتساءل النائبان عن علاقة الوفاة بالمشروع المصري النووي، بقولهما "هل ما حدث للعالم النووي له علاقة بالاعلان عن المشروع النووي لمصر ام هو استمرار لمسلسل اغتيال العلماء الذي يتعرض له من الحين الى الحين العلماءالمصريون كما تسائلا عن صحة ما تردد من أن العالم النووي اشتكى من مضايقات عديدة له في الولايات المتحدة الامريكية قبل مجيئه لمصر. وتلقي هذه الواقعة بظلالها على اهتمام اسرائيل بالبرنامج النووي المصري، وكان النائب العام قد صرح في ابريل الماضي بان (اسرائيل) جندت باحثا مصريا في مجال الطاقة النووية يدعى محمد سيد صابر، وحكم عليه بالسجن 25عاما في اغسطس الماضي. وطبقا لأقوال صابر في تحقيقات نيابة أمن الدولة فان اثنين من علماء الموساد طلبا منه كتابة تقارير عن العلماء النووين المصريين، والأبحاث العلمية التي تقوم بها الجامعات المصرية في مجال الطاقة النووية.
ولكن فوجئت بالمنتديات العربية تتناقل إغلاق القضية على نحو استبعاد الشبهة الجنائية ..وتبقى محل الدهشة السرعة التى تم فيها تقرير هذا الأمر على خطورته!!!!!!!!!!
[align=center][/align]
استبعدت التحريات الأمنية وتقرير الطب الشرعي في حادث وفاة العالم الذرة المصري عبده شكر الذي عُثر على جثته في شقته بسان ستيفانو بمدينة الإسكندرية الساحلية يوم الثلاثاء وجود دوافع جنائية أو ضلوع جهة أجنبية في اغتياله، وأظهرت أن وفاته كانت طبيعية بسب إصابته بأزمة قلبية حيث كان مريضًا بارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكولسترول.
وأكد أشقاء الباحث المصري الذي توفي منذ قرابة شهرين في التحقيقات أنه كان يعاني من حالة اكتئاب مزمنة وشرود ذهني. وأضاف أشقاؤه وهم يعملون في التجارة بمنطقة باكوس أنهم لم يزوروه منذ 10 أغسطس الماضي، ولم يوجهوا التهمة لأي شخص أو جهة بالوقوف وراء وفاته .
وقد أظهرت تقارير طبية وجدت بشقته، أنه كان يعاني من ارتفاع حاد في ضغط الدم وارتفاع نسبة الكولسترول والدهون. وقد أمرت النيابة بدفن الجثة.
وكان أحد أشقائه ويدعى عبد العال شكر قد توجه مساء الثلاثاء لزيارته والاطمئنان عليه نظرًا لانقطاعه عن الاتصال بهم طوال الفترة الماضية لكنه لم يجب على نداءا تهم عليه ما اضطره إلى كسر الباب فوجد جثته متحللة في صالة الشقة.
وذكرت مصادر أمنية لـ "المصريون" أن العالم المذكور كان يعمل في مجال الأبحاث النووية في الولايات المتحدة منذ 20 عامًا، بعد حصوله على شهادة دكتوراه في الهندسة النووية من إحدى الجامعات الأمريكية، قبل أن يعود إلى مصر في شهر رمضان قبل الماضي، حيث كان يعاني من اضطرابات فكرية وحالة انطواء ويقيم بمفرده في شقته التي عثر على جثته بها.
وأضافت المصادر أن الباحث الراحل كان قد أرسل لأخوته منذ عدة أعوام مبلغًا من المال لشراء شقة له، وأودع مبلغ 300 ألف جنيه في أحد البنوك عقب ذلك، وبعد عودته من الولايات المتحدة طلب من أخوته عدم زيارته إلا بناء على طلب منه.
وأشارت التحريات إلى أنه كان قليل الخروج من شقته حيث لم يكن يخرج سوى لشراء حاجياته كما كان يرفض أن يقضي له بواب العمارة التي يقطن بها مشترياته من السوق، كما كان يتردد على الجامعة الأمريكية بالقاهرة لاستكمال بعض الدراسات والأبحاث.
وقد ساعد على عدم اكتشاف وفاته طيلة شهرين عدم انبعاث رائحة جثته المتحللة، بعد أن اكتشفت المباحث أن باب الشرفة المطل على البحر وأحد النوافذ الموازية له كانا مفتوحين مما ولدا تيارا من الهواء جمل رائحة التعفن بعيدة، نظرًا لأنه كان يسكن بأحد الأدوار العليا.
كما أظهرت معاينة المعمل الجنائي عدم اختفاء أي من محتويات الشقة أو وجود أي عبث في محتوياتها أيضًا، كما لم يلاحظ الطب الشرعي وجود أي أثار على الجثة تشير إلى شبهة جنائية.
وكانت وفاة باحث الذرة المصري قد صاحبتها شائعات قوية حول اغتياله على أيدي جهات خارجية في ضوء حوادث وفاة غامضة لأكثر من عالم مصري متخصص في المجال الذري والنووي.
ومن أشهر هؤلاء الذين توفوا في ظروف غامضة سعيد السيد بدير عالم الذرة ونجل الفنان الراحل سيد بدير داخل شقته بالإسكندرية في يونيو عام 1988 بعد عودته من ألمانيا هو وزوجته وأولاده. وأكدت زوجة بدير وقتها ضلوع المخابرات الإسرائيلية "الموساد" في اغتيال زوجها.
كما توفي علماء ذرة مصريون في فترات سابقة على هذا الحادث في ظروف مشابهة ووجهت أصابع الاتهام إلى "الموساد" وجهات استخبارية غربية بالضلوع في اغتيالهم، من بينهم الدكتور سمير نجيب الذي اغتيل في مدينة ديترويت الأمريكية في أغسطس عام 1967 عندما أعلن عن نيته الرجوع لمصر وحجز مقعدًا على الطائرة المتجهة لمصر في 13/8/1967 حيث صدمته سيارة نقل ضخمة وهو يقود سيارته وقيدت القضية ضد مجهول.
ومن بين علماء الذرة المصريين الذين تم اغتيالهم أيضا العالم الدكتور مصطفى مشرفة أحد تلاميذ العالم ألبرت إينشتاين، وأحد أهم مساعديه في الوصول للنظرية النسبية حيث توفي في 16 يناير 1950.
وقد تواترت أنباء عن ضلوع "الموساد" في دس السم له أو ضلوع أحد المقربين من الملك فاروق بسبب تشكيل مشرفة جماعة تحت اسم "شباب مصر" من المثقفين والعلماء والطلاب تهدف لإقصائه عن الحكم.
كما لقيت تلميذته الدكتورة هدى موسى عالمة الذرة في 15 أغسطس عام 1951 مصرعها في أحد ضواحي كاليفورنيا عندما اصطدمت سيارة نقل مجهولة، وأشارت أصابع الاتهام أيضًا إلى "الموساد".
كما اغتال "الموساد" أيضا عالم الذرة المصري يحيى المشد في فرنسا في 13 يونيو 1980 في غرفته رقم 941 بفندق ميريديان بباريس على خلفية توليه الإشراف على البرنامج النووي العراقي ورفضه بعض شحنات اليورانيوم الفرنسي غير المطابق للمواصفات العلمية.
كما اختفي عالم الذرة المصري نبيل القليني منذ عام 1975، بعد أن أوفدته كلية العلوم جامعة القاهرة إلى تشيكوسلوفاكيا ليعمل المزيد من الأبحاث في الذرة. وقد كشفت الأبحاث التي قام بها عن عبقرية فذة. وأشارت كافة التحريات والتحقيقات الصحفية في وقتها عن ضلوع الموساد في خطفه وقتله.[/align]
[align=center]منقول[/align]