كثر الحديث بالاونة الاخيرة عن سواقةالمراة للسيارة في المملكة وقد اثار نية عضوين بمجلس الشورى والتي كان احدهم د.محمد ال زلفة بتقديم مذكرة السماح للمراة سواقة السيارة جدلاً كبيراً عند المجتمع السعودي بين مؤيد ومعارض وان كان الاغلبية من المعارضين كون ان البية شعب المملكة هم من المحافظين ولم يتعودوا على رؤية المراةان تسوق السيارة في شوارعهم . ونعلم ان الحديث عن سواقة المراةللسيارةلم تثار فقط عند تقديم العضوين بالمجلس الشورى المذكرة المعروفة بل نعلم المظاهرةالمعروفة في عام 1411هـ عندما تظاهر مجموعة من النساء يطالبن بالسماح لهن وللنساء بالسواقة بالسيارة ولم يهتم بأمرهم الراي العام السعودي بسبب الحرب الطاحنة الهائلة بمنطقة الخليج بذلك الوقت.
ولن لو ذهبنا الى المؤيدين لسواقة المراة السيارة بالبلاد وعن سبب مطالبتهم لهذا الشيء فأنهم يبررون:
*أن سواقة المراة للسيارة ليس حراماً شرعاً بالدين الاسلامي لأن المراة في الجزيرة العربية خلال العصر الجاهلي والعصر الاسلامي وحتى القرون ماقبل توحيد المملكة كانت المراة بكل هذه العصور تسوق الابل بذهابها للرعي من خلال الصحراء وان كان حراماً لماذا لم تمنع بذلك الوقت من سواقة الابل
* ان يوجد بعض النسوة بالواقع لايوجد معيل لهم يذهبن الى الاماكن اللاتي يريدونه من الذهاب للمستشفيات واي مكان فاذا كان تلك الفتاة لها سواق فيوجدنساء لايوجد لهن سواق ايضا فترى انها واجب ان يكون لديها سيارة لتلبي طلب ابنائها ونفسها
** انه من المخطىء انه ياخذ المجتمع فكرة خاطئة انه عندما تريد المراة ببلادنا ان تسوق فهي لاتريدها من باب الحرية بل لانها تراه لزوم بهذا الوقت فبالعقل والمنطق لايوجد اي سبب مقنع لمنعها وان كان يوجد نساءاقلية سيئات السلوك ان لايعمم على كل بنات الوطن فالمتدينة قبل الليبرالية تطالب بالسواقة السيارة وبخصوص الشباب المستهتر فيوجد الشرطة والامن فهل البلد سيكون فوضى .
وايضا لاننسى انه لو ساقت الفتاة السيارة فانه سيكون له ايجابيات بمعنى ان السواق الاجنبي سيقل بالمملكة ولاننسى ان سواقة الاجنبي للسيارة مع المراة يعتبر حراما فالحرام ان نبقي على السواق الاجنبي ونقفل الشيء الايجابي عن اخواتنا بسواقة السيارة
اما المعارضين له فتبريرهم:
انه لو ساقت الفتاة سيجلب المفاسد لها وللمجتمع لانه ان ساقت البنت سيكون هناك واقع يجب ان يعلم بها الجميع المعاكسات
فالفتاة ان مشت مشياًَ لوحدها يعاكسها الشباب المنحرف فما بالك ان ساقت بالسيارة
والمعروف ان الفتاة في الملكة مغطية وجهها ان خرجت خارج بيتها فهل السماح لها بالسواقة السيارة تمهيداً لفتح الغطوة
واذا بنشرت السيارة فكيف تستطيع المراة ان تصلح هذا البنشر الا اذا دقت على عائلتها بجوالها ويمكن قد لايكون لها موبايل
اذن هل الحق مع المؤيدون لسواقة المراة للسيارة حيث انهم يرون انه بالعقل والمنطق لا يوجد اي مبرر لمنع المراة والعالم مقبل على التطور والتنكلوجيا فليس محرماً من منعها ذلك
ام الحق مع المعارضين لها بأن منعها من السواقة السيارة هي الحفاظ عليها وعلى شرفها وانه بالمملكة خصوصاً لايصلح حسب تقاليد شعب المملكة ان تسوق فتاة السيارة لانه اغلبية الشعب غير مقتنع به
ودمتم بألف خير