[align=right]
//
خطر الزلازل على دولة الامارات وبالذات على إمارة دبي
إن مدينة دبي ستشهد قريبا أكبر تجمع للابراج العملاقة
Super towers
وأن الوزن الهائل لهذه الابراج يشكل إجهادا شديدا للقشرة الارضية مما سيؤدي إلى حدوث هزات أرضية.
هذه الصورة تم تصغيرها .
إضغط على هذه الصورة لرؤيتها بحجمها الطبيعي .
أبعاد الصورة الأصلية 510x385 وحجمها 34 كيلو بايت .
وللعلم فإن المادة المستخدمة في بناء هذه الابراج تأتي من تحطيم الجبال القريبة مما يزيد في تغيير التوان ن المنطقة
ووزن العاملين بهذه الابراج وسياراتهم سيشكل عبئا آخر ومتغير بشكل إرتجاجي .
وهناك عامل آخر
وهو إستخراج النفط من باطن الارض وهو عامل آخر من عوامل الزلازل.
ويؤثر إستخراج النفط في هذه الهزات من بطريقتين :
الاولى عند سحب كمية كبيرة من النفط فيحدث إنخفاض في الضغط داخل الحقل النفطي.
والثانية تحدث عند حقن الحقل بالمياه أو ما يسمى water injection فهذه المياه المدفوعة بضغط تؤدي إلى تغيير الضغط الداخلي للحقل.
والمياه تضغط من خلال آبار جانبية وعادة ما تكون باردة مقارنة بحرارة النفط فكمية المياه المحقونة عادة تكون أكثر من النفط المستخرج وحرارتها تؤدي إلى إنكماش بعض الصخور .
فلو أننا أحصينا الانتاج الكلي لإمارة دبي من النفط خلال الاعوام الماضية وحاولنا تصور الفراغ المتبقي أو النقص الهائل في الضغط فقد نتفاجأ بعدم حدوث عدد اكبر من الهزات.
ومن المعروف أن حقول النفط في إمارة دبي إما أنها قد نبضت أو في طريقها وإتجاه الامارة الآن هو إستخراج النفط من تحت مياه الخليج.
ومن البديهي أن نعرف أن مياه الخليج تشكل طبقة رقيقة على سطح القشرة الارضية وما تحتها هو إمتداد لنفس الصفائح الارضية ، ومعنى هذا أن إستخراج النفط من تحت مياه الخليج سيكون له نفس التأثير كإستخراجه من اليابسة.
وللعلم فقط فإن أعمق نقطة في مياه الخليج لا تزيد عن 90 مترا أي أن مياه الخليج العربي تعتبر ضحلة مقارنة بالبحار والمحيطات الاخرى.
وما يميز الامارات عن غيرها من الدول النفطية الاخرى مثل السعودية وليبيا هو المساحة فلو حدثت هزات بصحراء الربع الخالي أو الصحراء الكبرى فلن يشعر بها أحد.
والزلازل تنشأ بدون إنذار وبدون موعد مسبق وتأتي فجأة.
أسأل الله العلي العظيم أن يحفظنا جميعا من خطر الزلازل
هذا والله تعالى أعلى وأعلم
منقول[/align]