نداء لعقلاء القبيلة
يقوم ما يسمى الآن (مزاين أبل) في اسه واصله على المفاخرة ولاشك, والمفاخرة منبوذة شرعا وعقلا_ سواء _كانت بالآباء, أوالممتلكات, وحتى بالعلم والعمل الصالح ناهيك عن الفخر بالبهائم !
ولنا في قصة صاحب الجنتين وعقوبة محقها من الله عز وجل عندما دخلها متفاخرا عبرة لقوم يعقلون.
ولكن العجيب في ما يسمى الآن (مزاين أبل) أن الداعين إليه يزعمون أن ذلك رغبة في اجتماع القبيلة !
فمتى _بالله عليكم _كانت المفاخرة مدعاة للاجتماع؟!
ثم أنهم يزعمون_كذلك_ أن في هذا الاجتماع صورة مشرقة للقبيلة المبتلاة بشيوخ يريدونها أن تكون حملة دعائية لهم_وهذا ما تأنف منه أحرارها !
فقولوا _بالله عليكم_ كيف يكون الاجتماع الأول لقبيلة( ما )أصله البهائم مساهما في نقل صورة مشرقة لتلك القبيلة! أليس هذا مما يوضح غلبة الطابع البهائمي على القبيلة!!
ولكن المصيبة ,وثالثة الأثافي ,وقاصمة الظهر, أن يتفرع عن هذه المسابقة البهائمية مسابقة في القران وفي من نزل عليه القران !!! فلهذا سنقول للقائمين على هذا المزاين :
الرسول_ صلى الله عليه وسلم _ أجل وأعظم من أن تجعلوه فرعا من محتفل بهائمي يا لجنة الملتقى البهائمي .
والقران الكريم أجل وأعظم من أن تجعلوه فرعا من محتفل بهائمي يا لجنة الملتقى البهائمي .
ولذا كم نتمنى من عقلاء القبيلة التدخل لوقف هذا الاستخفاف بالعقول والمحاولات البائسة في تسويغ تجمع بهائمي بائس,واستخدام محبة صفوة الخلق في ذلك .