العودة   منتديات عتيبه > الأقسام العامة > المنتدى العام

المنتدى العام المواضيع العامة والمنقولات والحوادث اليومية وأخر المستجدات العربية والدولية

 
كاتب الموضوع طلال الاسلمي مشاركات 0 المشاهدات 814  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع
قديم 09-24-2007, 10:15 PM   #1
معلومات العضو
عضو جديد

الصورة الرمزية طلال الاسلمي
رقم العضوية : 6270
تاريخ التسجيل: Feb 2007
مجموع المشاركات : 41
قوة التقييم : 0
طلال الاسلمي is on a distinguished road
انت مع الدكتور او ضد ..... اذكر السبب ..!!!

سوريا وإسرائيل بين الحرب والسلام



أتمنى قراءتك للموضوع واعطائي رايك .. ؟؟


د.فلاديمير أحمد وف :o



بعد خرق الطائرات الحربية الإسرائيلية مؤخرا المجال الجوي السوري من الطبيعي أن يطرح السؤال ـ ما هي الفترة التي سيتسنى للجمهورية العربية السورية وإسرائيل البقاء في حالة «لا حرب ولا سلام» بينهما؟
بعد حرب أكتوبر عام 1973 تسنى لطرفي النزاع الإحجام عن تجاوز «الخطوط الحمراء» في فترات تفاقم المواجهة بينهما. وبقيت خطوط الفصل في مرتفعات الجولان أهدأ خطوط المواجهة بين البلدان العربية وإسرائيل. ولكن بظهور حركات «الإسلام» السياسي على الساحة السياسية الإقليمية تغير وجه الشرق الأوسط السياسي بصورة ملموسة. وأظهرت الحرب في لبنان والأحداث الأخيرة في الأراضي الفلسطينية أن بوسع هذه القوى حل قضايا الحرب والسلام ذاتيا.
وتعتبر استعادة مرتفعات الجولان المحتلة عاملا أساسيا بالنسبة لسوريا في مواجهتها مع إسرائيل.
وتنجم أهمية هذه القضية عن حسابات استراتيجية جدية لدى دمشق. ذلك أن السلطات السورية تواجه اليوم تحديين أساسيين. وهما ضرورة مواصلة تحديث البلد اقتصاديا والحد من نفوذ الحركات الإسلامية الراديكالية.
وإذا أمكن للرئيس بشار الأسد استعادة مرتفعات الجولان فسيتسنى لدمشق تطبيع علاقاتها مع الغرب بسرعة. وسيكسب تدفق الاستثمارات الغربية على الاقتصاد السوري مسيرة الإصلاحات الاقتصادية في البلد زخما ملموسا. وستخفف عودة مرتفعات الجولان من معضلة شحة المياه لدى سوريا وستساعد على تطوير الزراعة السورية التي تشكل أساس أمنها الغذائي. وستتعزز بشكل ملموس مواقع الرئيس بشار الأسد أمام المعارضة الراديكالية سواء داخل البلد أو خارجه. هكذا تود سوريا حقا نتيجة ذلك استئناف حوار السلام مع إسرائيل.
وستتوفر لإسرائيل بدورها نتيجة استئناف مفاوضات السلام مع دمشق منافع معينة. ومن الصعب بدون سوريا حل القضية الفلسطينية واللبنانية بالصورة التي تضمن أمن إسرائيل.
هذا وقد تغيرت خلال العقد الأخير الأهمية الاستراتيجية لمرتفعات الجولان بالنسبة لإسرائيل.
فإن تل أبيب تخاف لا من هجمات وحدات الجيش السوري النظامية في حال مرابطتها في المرتفعات بقدر ما تخشى من ضربات الصواريخ السورية المتوسطة والبعيدة المدى من خارج الجولان. أما فيما يتعلق بالوصول إلى موارد المياه في مرتفعات الجولان الذي يشكل أساس قلق إسرائيل الاستراتيجي، فبالامكان إنشاء عدد كاف من محطات التحلية الإضافية في المستقبل على حل هذه القضية. مع ذلك يعيش في مرتفعات الجولان الآن 20 ألف مستوطن يهودي لهم تأثير كبير على قضية توقيع السلام مع سوريا. ولذلك لا تتجرأ حكومة إيهود أولمرت على اتخاذ خطوات ملموسة في اتجاه السلام مع الجمهورية العربية السورية تحسبا من رد الفعل السلبي من جانب المجتمع الإسرائيلي.
وفي محاولة للتستر على دوافعه الحقيقية يعلن أولمرت أن الرئيس السوري لا يسعى إلى السلام مع إسرائيل بقدر ما هو يرغب في استعادة العلاقات مع الولايات المتحدة. ولربما أن الأسد يسعى حقا إلى إجراء حوار سوري أمريكي على مستوى القمة. ومع ذلك أن واشنطن تتمسك بهذا الشأن انطلاقا من كل الشواهد برأي آخر. فلا يستطيع جورج بوش أبدا الصفح عن حافظ الأسد على «تعنته» بشأن المغامرة العسكرية الأمريكية في العراق وكذلك علاقات سوريا مع إيران و»حزب الله» و»حماس».
وينتقد رئيس الوزراء الإسرائيلي أيضا طلب دمشق بخصوص ضرورة إعلان إسرائيل رسميا استعدادها لسحب قواتها ومستوطناتها إلى حدود 4 يونيو عام 1967 قبل بدء المفاوضات. ومع ذلك أن التجربة المرة للجولات السابقة من المفاوضات السورية الإسرائيلية وحالة العلاقات السورية الأمريكية الراهنة لا تبقي للأسد خيارا آخر.
كما تواصل القيادة الإسرائيلية التخوف من أنه في حالة تغير السلطة في سوريا فان أي اتفاقية مع الحكومة السورية الحالية ستكون عديمة الجدوى. وتستخف في غضون ذلك بواقعة أن الأسد يحكم البلد منذ ثماني سنوات. وقد أفلح خلال هذه الفترة في ترسيخ مواقعه وتشكيل فريقه في السلطة الذي يمكن الاعتماد عليه في إدارة شؤون الدولة.
وتشترط إسرائيل بدء المفاوضات مع سوريا بوقف الدعم السوري «لحزب الله» و»حماس» كما تطالب بخفض مستوى علاقات دمشق مع طهران. ففي زمن رئاسة حافظ الأسد عندما كانت ترابط في لبنان قوات سورية تعدادها 40 ألف فرد كان بوسع دمشق السيطرة حقا على «حزب الله». ولكن اليوم حتى رغم علاقات بشار الأسد الشخصية الجيدة مع زعيم «حزب الله» حسن نصر الله تقلصت الإمكانيات السورية للسيطرة على نشاطات هذه المنظمة اللبنانية بشكل ملموس.
ولدى تحليل العلاقات السورية الإسرائيلية من الضروري مراعاة العوامل الإقليمية الواسعة. فان إحلال حتى سلام «فاتر» بين سوريا وإسرائيل سيؤثر فورا على ميزان القوى الإقليمي وسيطال مصالح العديد من المشاركين في العملية السياسية في الشرق الأوسط إذ ليس كافة دول المنطقة وبالمرتبة الأولى إيران مستعدة حاليا لانعطاف الأحداث هذا.
وإن قضايا الحرب والسلام بين سوريا وإسرائيل تعتبر بهذه الصورة اليوم نقاطا استراتيجية أساسية تحدد مستقبل الشرق الأوسط عموما. ويجب أن يحلها بالمرتبة الأولى السوريون والإسرائيليون أنفسهم قبل أن يقوم آخرون بذلك بدلا عنهم.



كبير الباحثين في معهد الاستشراق التابع لأكاديمية العلوم الروسية


والله بصراحة ان من مؤيدين كلام الدكتور وبقوة ....... صرت سياسي .. :)

التوقيع : طلال الاسلمي


كـم بـيـت فــي ظــل الطنـايـا تعـمـر
كــم مستجـيـر بظلـهـم مــا يـبـالـي
كــم مــن ضعـيـف يازبنـهـم تـأمــر
يعـيـش سـيـد فــوق نـجـم العـلالـي
صغيرهـم فــي سـاعـة الـمـوت زمــر
كبـيـرهـم لاهـــد طـاحــت جـبـالـي



الوقت ودرجة الحرارة لمدينة الدمام
طلال الاسلمي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

العلامات المرجعية

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
اذكر ماتفتقده وتتمنى وجوده في حياتك؟!! فديت عتيبه منتدى الفكر والكلمة 11 09-02-2007 11:44 PM
الدكتور عايض القرني000 طلال السليفي المنتدى الإسلامي 6 08-30-2007 03:34 PM
تقليد الدكتور غسان وحمد السعيد_لايفوتكم خخخخخخ بنت الزيادي منتدى الصوتيات والمرئيات 14 05-09-2007 02:01 PM
~*¤ô§ô¤*~نبارك لـ الدكتور عقاب بن عميــــره~*¤ô§ô¤*~ ناصر بن سعدي منتدى أخبار القبيلة 8 03-30-2007 08:10 PM
الدكتور العتيبي الى رحمة الله ابوسـعد منتدى أخبار القبيلة 16 10-16-2006 01:01 PM




Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والتعليقات على الأخبار والردود المطروحة لا تعبّر عن رأي ( منتديات قبيلة عتيبه ) بل تعبّر عن رأي كاتبها