ـ][ـرنـ][ـيـ][ـنـ][ـ
يصيبني التوتر،،،،
يتملكني القلق ،،،،،
و يصل للإزعاج ،،،
ولكن من ماذا؟؟!!
من هذا الرنين....
.
.
لا تذهبوا بعيداً بتفكيركم وهواجسكم فليس هو رنين الهواتف أو الأجراس ....
.
إنما هو رنين ضحكاته ،،،
رنين كلماته ،،،،
رنين نبرات صوته ،،،،
رنين وصدى حتى ابتساماته
.
.
لماذا هذا الرنين المتواصل ؟؟
لماذا هذه المطاردة المستمرة ؟؟
.
.
هي الذكريات ... وما أدراك ما الذكريات !!!!
تجبرك على الرجوع للماضي
،
تجعلك تحن للأيام الخوالي بكل ما فيها وبكل ما تحمل
من فرح وترح ،،
من ألم وأمل ،،
من بعدٍ وقرب ،،
من وصل وهجر..
ولكن إلى متى ؟؟؟
هذا هو السؤال ؟؟؟ إلى متى ؟؟!!!!
،
هل تجيبون أنتم ؟؟
أم أجيب أنا !!!!!
سيظل هذا الرنين يقرع في ذاكرتي حتى مماتي فليس هناك ما ينسيني كل هذه التفاصيل
حتى ولو أشرتوا للوقت ومرورهـ وانقضاء أيامه ولياليه
فأنني وبكل ثقة أقووول ما مرور الوقت وانقضاء الأيام
إلا زيادة لهذا الرنين ،، وتوغله أكثر وأكثر
وازدياده،،، وارتفاع حدته...
هذا هو حالي مع الذكريات ...
والرنين المتواصل ...
،
أحب هذا الرنين،،،
أتلذذ به ،، وأستمتع
رغم ألم الفراق ،، وألم البعاد ..
اعزف يا هذا الرنين فأنا باشتياق كبير إليك وإلى نغماتك
.....
.
.
.