العالم غريب غرابة تجد ثلاثة أرباعها في شخص الإنسان, فالعالم حولك هو كما كان إنّ لم يتغير تغييراً طفيفاً في المقاييس المنطقية. سوف نظل أبداً نقول " كم هو غريب هذا العالم".
الحقيقة حقيقتان؛ أننا أردنا بقولنا العالم (نحن), فلن تجد أبدا حمارا تسبب في حدث مهم جلجل العالم حوله ذهابا و إيابا, هذا لو غضضنا الطرف عن أن هذا الحمار رقد على صاحبه غيضاً, و اتخذ أحد "حمير البشر" هذا موضوعاً في علم الجريمة المنظمة... إلخ.
الحقيقة الثانية, إختلاف رؤانا للعالم سبب في غرابة العالم في المجموع, أو لو أردت التصحيح؛ قدرة التغيير المعطاه لنا في هذا العالم.
المشكلة أبداً ليست العالم إنما من في العالم.
هل نسيت أن هنالك ربع تبقى عقب الأرباع الثلاث مستوفات الحقوق, فقد كانوا نحن في العالم أما الأخير فكان أنا و العالم!
أنا أعرفني و العالم!!
لكن ما أردت حديثي به عنك أنت و العالم؟ ما وجه الغرابة عندك ؟