بسم اللة الرحمن الرحيم
للاخلاق حد متى جاوزته صارت عدوانا ومتى قصرت عنه كان نقصا ومهانة
الغضب : هو الشجاعة المحمودة والانفة من الرذائل والنقائض وهذا كمالة فاذا جاوز حدة تعدى صاحبة وجار وان نقص عنة جبن.
الحرص : هو الكفاية في امور الدنيا وحصول البلاغ منها فمتى نقص من ذلك كان مهانة واضاعة ومتى زاد علية كان شرها ورغبة فيما لاتحمد الرغبة فية
الحسد : هو المنافسة في طلب الكمال والانفة ان يتقدم علية نظيرة فمتى تعدي ذلك صار بغيا وظلما يتمنى معة زوال النعمة عن المحسود ويحرص على ايذائه وتى نقص عن ذلك كان دنائة وضعف همه وصغر نفس ( قال النبي صلى اللة علية وسلم : لاحسد الا في اثنين: رجل اتاه اللة مالا فسلطة على هلكته في الحق ورجل اتاه اللة الحكمة فهو يقضى بها ويعلمها الناس) ( رواه احمد ابن حنبل والبخاري ولفظة عند البخاري في باب التمنى: لاتحاسد الا في اثنتين رجا اتاه اللة القران فهو يتلوة اناء الليل والنهار ويقول: لو اتيت مثل مااوتي هذا لفعلت كما يفعل ورجل اتاة اللة مالا ينققة في حقة فيقول لو اتيت مثل مااوتي لفعلت كما يفعل)
الشجاعة : حد اذا جاوزتة صار تهورا ومتى نقصت عنه صار جبنا وخورا وحدها الاقدام في مواضع الاقدام والاحجام في مواضع الاحجام كما قال معاويه لعمرو بن العاص: اعياني ان اعرف اشجاعا انت ام جبانا تقدم حتى اقول اشجع الناس وتجبن حتي اقوال من اجبن الناس فقال:
شجاع اذا امكنتني فرصة فان لم تكن لي فرصة فجبان
الغيرة : لها حد اذا جاوزته صارت تهمه وظنا سيئا بالبرئ واذا قصرت عنة كانت تغافلا ومبادئ دياثة
الجود : له حد بين طرفين فمتى جاوز حده صار اسرافا وتبذيرا وتى نقص عنه كان بخلا وتقتيرا
التواضع : حد اذا جاوزه كان ذلا ومهانة ومن قصر عنه انحرف الي الكبر والفخر
العز : حد اذا جاوزه كان كبرا وخلقا مذموما وان قصر عنة انحرف الي الذل والمهانة
( خير الامور اوسطها )
الفوائد لابن القيم
(( منقول ))