العودة   منتديات عتيبه > الأقسام العامة > المنتدى العام

المنتدى العام المواضيع العامة والمنقولات والحوادث اليومية وأخر المستجدات العربية والدولية

 
كاتب الموضوع الـسليفي مشاركات 3 المشاهدات 1418  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع
قديم 09-01-2007, 09:58 PM   #1
معلومات العضو
بائــع الـورد

الصورة الرمزية الـسليفي
رقم العضوية : 7753
تاريخ التسجيل: Apr 2007
مجموع المشاركات : 4,633
الإقامة : مدينه الورد
قوة التقييم : 27
الـسليفي is on a distinguished road
فتاه سعوديه تسافر بالجيت سكي من البحرين الى قطر


روت منى الفتاة السعودية البالغة من العمر 19 سنة لـ «أخبار الخليج« قصة رحلتها المثيرة والمخيفة
بالجتسكي، من جزر حوار، حيث ضلت الطريق وأظلمت الدنيا عليها، ووصلت إلى الشاطئ وهي تدفع
الجتسكي وسط الظلام وقد اصيبت بصدمة كبرى عندما اكتشفت من عائلة توقفت لها بسيارتها أنها تقف
على الشاطئ القطري

تحدثت منى وهي تجلس بجوار والدها الذي كانت علامات التأثر لاتزال بادية على وجهه بعد أكثر من 72
ساعة على الحادث. قالت وصلنا إلى حوار أنا وأبي وباقي العائلة، في حوالي الساعة الرابعة والنصف بعد
عصر يوم الأربعاء الماضي، وبعد ساعة واحدة
(أي في الخامسة والنصف)

قمت باستئجار جتسكي من الفندق الذي نقيم به، ونزلت به إلى الماء وانا ارتدي سترة النجاة

وتقول إنها سألت الآسيوي أين تسير بالجتسكي فأشار لها داخل حدود معينة حول الفندق ثم استدرك قائلا:
تستطيعين أن تسيري به داخل وخارج هذه الحدود







وتستطرد قائلة: كنت أعلم أن قطر على يساري ولذلك فعندما خرجت من حدود الفندق استدرت يمينا
واستمريت بالسير في المياه لفترة، وبعد ذلك أردت العودة فاستدرت بالجتسكي وأنا متأكدة أنني أتجه لجزيرة
حوار مرة أخرى، لكني اكتشفت فيما بعد أن اعتقادي لم يكن في محله، واستمررت في السير ووجدت
المسافة تطول والدنيا تظلم فبدأت أشعر بالقلق وعلى الفور فتحت مكان أدوات السلامة في الجتسكي وكانت
المفاجأة أنني لم أجد الأدوات المتعارف عليها مثل الصفارة والزمارة أو كشاف الضوء أو الحبل،
واستمررت في السير وأنا أرى أنوار الشاطئ أمامي وأعتقد أن هذا هو الجانب الآخر من جزيرة حوار،
ولكن المأساة أن الماكينة انطفأت هي الأخرى، وهنا انتابتني أحاسيس غريبة، فلم أكن أعرف هل أبكي أم
اضحك أم أصرخ.. ولم يكن أمامي سوى النزول من الجتسكي ومحاولة دفعها إلى الشاطئ

سألتها: وهل تعرفين السباحة..؟ - قالت : نعم.. وكنت أرتدي سترة النجاة، وعندما نزلت إلى المياه
استطعت أن ألامس الارض بأصابع قدمي، واستمررت ادفع الجتسكي بصعوبة، واصطدمت قدمي بصخور
في الأرض مما أدى الى اصابتي بنزيف. رأيت الموت سألتها كم استغرق الوقت حتى وصلتي إلى الشاطئ؟
- فقالت: لا أذكر بالضبط فلم تكن معي ساعة وكان إحساسي بالوقت مختلف، فقد كنت خائفة مرهقة،
وأعترف بأنني رأيت الموت مرتين، الأولى عندما أظلمت الدنيا علي وأنا في وسط الماء وتوقفت الماكينة،
وشعرت أن قدمي تنزف وجاءني هاجس يقول إن الدماء تثير أسماك القرش وقد تشم إحداها رائحة الدم
فتأتي لتهاجمني، وكان هذا شعورا مخيفا. والمرة الثانية عندما وصلت بعد معاناة إلى الشاطئ، واستطعت
بصعوبة أو ان أدفع الجت سكي إليه، وخرجت للسير على قدمي وأنا أعتقد أنني على شاطئ حوار، وكانت
الدنيا مظلمة وخشيت ان يكون على الرمال ثعبان أو ذئب او أي شيء اخر، ولكني تمالكت نفسي بصعوبة
حتى وصلت إلى أول مكان مضيء، وأشرت للسيارة القادمة، ومن حسن حظي انه كان بها عائلة من رجل
وزوجته وابنهما، وقد سألتهما أين نحن؟ وكانت صدمتي كبيرة عندما عرفت انني على الشاطئ القطري


وتروي منى أن تلك العائلة أخذتها الى البيت وعلى الفور اتصلت بوالدها على الهاتف الجوال. دموع الأب
سألت الأب: كيف عشت تلك الفترة منذ غياب ابنتك حتى تلقيت اول اتصال منها؟ وكم استغرقت من الوقت؟
والمثير أن الوالد لمعت عيناه بالدموع بعد مرور 72 ساعة وهو يتذكر تلك اللحظات وقال: لقد عشت محنة
عمري لمدة 3 ساعات منذ أن اخبروني بفقدان منى حتى تلقيت أول اتصال، وبمجرد أن غابت عن بصرنا
أبلغت الشرطة ورجال خفر السواحل البحرينيين الذين لن أنسى موقفهم معي ما حييت، لقد كانوا إخوانا
بمعنى الكلمة ولم يفارقوني لحظة، وتعاملوا مع منى وكأنها ابنتهم، وهذا أيضا ما فعله الإخوان على
الجانب القطري

ويضيف: عندما تلقيت الاتصال كان الاخوان من الشرطة وخفر السواحل بجواري في الفندق، وتحدثوا مع
العائلة وعلى الفور أجروا اتصالاتهم مع الجانب القطري، وكانت الساعة حوالي التاسعة والربع أو
والنصف، وعلمت اننا سنتحرك فورا إلى قطر لتسلم ابنتي. ويقول عندما رأيتها أحسست أن روحي عادت
إلي (يبكي الرجل من شدة انفعاله)، وأن المشكلة قد انتهت والحمد لله، وبالفعل كان كل شيء بعد ذلك مجرد
إجراءات انتهت بعودتنا الى الفندق في حوار في حوالي الساعة الثالثة والنصف فجرا. وتستكمل منى
الحكاية فتقول، ذهبت ومعي والدي مع الشرطة القطرية إلى موقع الجتسكي ليرونه، وقاموا بربطه وإعادته
معنا

وتضيف: لن أنسى هذه العائلة القطرية التي كانت في غاية الحنان معي وتعاملوا معي كابنتهم وأعطوني
الطعام والملابس، وكذلك الشرطة هناك، أما على الجانب البحريني فلا توجد كلمات تصف وقفتهم معي أنا
ووالدي طوال هذه الرحلة من قطر إلى البحرين. دروس مستفادة قلت لمنى: بصراحة ماذا تعلمت من تلك
التجربة؟ فقالت بلا تردد: ان اسمع كلام أبي، وأدركت أنني امتلك عزيمة قوية تجعلني أواجه المواقف
الصعبة. أما الأهم - والكلام لايزال لمنى- فهو أهمية ان نحرص على وجود أدوات السلامة داخل الجتسكي،
فهذا الأمر قد يكون مسألة حياة او موت بالنسبة لأي شخص. سألتها : هل هناك ماتودين إضافته؟ قالت:
نعم فقد ضايقني ما نشر أن هذه هي المرة الثانية التي أفقد فيها، والحقيقة أنها المرة الأولى.. وستكون
الأخيرة بإذن الله

التوقيع : الـسليفي


الـسليفي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

العلامات المرجعية

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قصيدة مشهورة خاصة عند اهل البحرين قالها ابن لعبون و هو في البحرين. فلان الفلاني منتدى الشعر الشعبي المنقول 10 06-12-2007 09:02 PM
تكفون اقرو قصة فتاه سعوديه عمرها 14 سنه ابوبتـــال المنتدى الإسلامي 8 06-06-2007 09:22 AM
فتاه سعوديه تدمر 30 موقعا دنمركي مسيئا للرسول الكريم هـــدب المنتدى الإسلامي 5 04-09-2007 11:55 AM
قصيده بالجيب ابوفـرٍج منتدى مواهب شعراء شبكة عتيبة 9 04-29-2006 08:16 AM




Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والتعليقات على الأخبار والردود المطروحة لا تعبّر عن رأي ( منتديات قبيلة عتيبه ) بل تعبّر عن رأي كاتبها